1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : معلومات عامة :

قصة في خذلان واهانة المؤمن

المؤلف:  أمل الموسوي

المصدر:  الدين هو الحب والحب هو الدين

الجزء والصفحة:  ص231

26/11/2022

1351

قد روى محمد بن سنان قال: كنت عند الإمام الرضا (عليه السلام) فقال لي: يا محمد إنه كان في زمن بني إسرائيل أربعة نفر من المؤمنين فأتى واحد منهم الثلاثة وهم مجتمعون في منزل أحدهم في مناظرة بينهم، فقرع الباب فخرج إليهم الغلام، فقال أين مولاك؟ فقال: ليس هو في البيت.. فرجع الرجل ودخل الغلام إلى مولاه.. فقال له: من كان الذي قرع الباب؟ قال: فلان فقلت: لست في المنزل.. فسكت ولم يكترث ولم يلم غلامه ولا اغتم أحد منهم لرجوعه عن الباب فاقبلوا في حديثهم.. فلما كان من الغد بكر إليهم الرجل فأصابهم وقد خرجوا يريدون ضيعة لبعضهم فسلم عليهم وقال: أنا معكم؟ فقالوا له: نعم ولم يعتذروا إليه.. وكان الرجل محتاجاً ضعيف الحال فلما كانوا في بعض الطريق، إذا غمامة قد أضلتهم فظنوا أنه مطر فبادروا فلما استوت الغمامة على رؤوسهم، إذا منادِ ينادي من جوف الغمامة أيتها النار خذيهم وأنا جبرائيل رسول الله فإذا نار من جوف الغمامة اختطفت الثلاثة نفر وبقي الرجل مرعوباً يعجب مما نزل بالقوم ولا يدري ما السبب؟ فرجع إلى المدينة فلقي يوشع بن نون (عليه السلام): أما علمت أن الله سخط عليهم بعد أن كان عنهم راضياً وذلك بفعلهم بك فقال: وما فعلهم بي؟ فحدثه يوشع فقال: الرجل: فأنا أجعلهم في حل وأعفوا عنهم، قال: لو كان هذا قبل لنفعهم فأما الساعة فلا، وعسى أن ينفعهم من بعد)(1).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ أصول الكافي: ج2، ص271.