x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية والجنسية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
رأي الإسلام بالكذب
المؤلف: د. علي القائمي
المصدر: الاسرة والمشاكل الأخلاقية للأطفال
الجزء والصفحة: ص112
24/11/2022
1383
ورد في الروايات وتفسير الآيات بأن جذور الكذب نابعة من فقدان الصفاء الروحي والجهل. وإحساس الكذّاب بأنه يستطيع نيل عزة نفسه عن طريق هذه الصفة.
وقد ورد عن الامام الحسين (عليه السلام) ما يدلّل على أن الكذب ضرب من ضروب الذلّة، حيث قال عليه السلام: (الصدق عز والكذب عجز).
فالكذّاب يشعر بالحقارة والتي تسبب له الآلام والأذى النفسي. ورد في تفسير الميزان في تفسير الآية: {أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ} [القمر: 25]، ما مضمونه (وعلى هذا الأساس يكون الكاذب متكبّر وشديد الادعاء والعجب حيث يريد من هذا الأسلوب أن يجعل له قيمة ومكانة في النفوس).
والاسلام في ذمّه وتقبيحه لمسألة الكذب يرى أن كل الذنوب والممارسات الخاطئة ناجمة عن الكذب. ولا يوجد أي قبح أخلاقي في الاسلام أقبح وأسوء من الكذب. ومن هنا فإن التوصيات تنصب على صيانة الطفل من هذه العادة الذميمة.
لقد وصف القرآن الكريم الكاذب بأنه لا إيمان له. وهذا المعنى ورد في الآية 105 من سورة النحل. وقد ورد في الآية (61) من سورة ال عمران لعن للكاذب. حيث عُزي كل ظلم إلى الكذب. وقد اعتبر الغزالي هذه الصفة من المهلكات، وعدها من الصفات الغير محبوبة.