(ما أصبرهم) استفهام بصيغة التعجب.
المؤلف:
أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
المصدر:
متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة:
ج3،ص462- 463.
3/10/2022
2207
قوله - سبحانه - : { فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ } [البقرة: 175].
كأنه قال : فما صبرهم؟
قال ابن عباس (1) : ما الذي أجر أهم عليها بصبره؟ إستفهاماً .
ويصير : {ما أصبرهم} ، كأنه قال : فما صبرهم؟ مثل : أكرمته ، وكرمته وأحسنته(2) ، وحسنته(۳). فكأنه قال : { فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ} أي : قد عملوا(4) العمل ، الذي أقدموا به على النار ، فيصبرون(5) في لفظ التعجب من الآدميين على اللغة ، وعلى ما يعقلون(6)
___
1- مجمع البيان : ١ : ٢٦٠ ، الجامع لأحكام القرآن : ٢ : ٢٣٦..
2- في (أ) : أحسنه.
3- في (أ) : حسنه.
4- في (ك) : علموا بلام ثم ميم ، وهو تحريف .
5- في (ش) و(ك) و(هـ) و(أ) : فيصبروا. بإسقاط نون الرفع.
6- في (أ) : يفعلون بالفاء الموحدة بعدها عين مهملة ، وهو تصحيف.
الاكثر قراءة في مقالات قرآنية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة