1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : علم الرجال : تعريف علم الرجال واصوله :

تعريف علم الرجال

المؤلف:  محمد جعفر شريعتمدار الإسترابادي

المصدر:  لب اللباب في علم الرجال

الجزء والصفحة:  ص 26 ـ 27

5/9/2022

1926

في تعريف علم الرجال (1).

اعلم أنّ علم الرجال: ((علم يقتدر به على معرفة أحوال خبر الواحد صحّة و ضعفا و ما في حكمهما، بمعرفة سنده ‌(2) و رواة سلسلة متنه ذاتا و وصفا مدحا و قدحا و ما في معناهما)).

فبقيد أحوال الخبر تخرج العلوم الباحثة عن أحوال غيره كالكلام والفقه وأصوله وأمثالها.

وبقيد الصحّة والضعف ونحوهما يخرج علم الدراية الباحث عن سند الحديث ومتنه - الذي يتقوّم به كتقوّم الإنسان بمتنه وظهره‌ (3) ـ وكيفيّة تحمّله وآداب نقله.

ودخل به أصناف مباحث هذا العلم؛ إذ قد يعرف به صحّة الحديث، وقد يعرف به ضعفه.

وقد يعرف به ما في حكم الصحّة في الحجّية والاعتماد، ككونه حسنا أو موثّقا أو قويّا على وجه.

وقد يُعرف به ما في حكم الضعيف ككونه قاصرا بسبب كون الراوي ممّا اختلف في مدحه وذمّه اختلافا موجبا للتوقّف، أو بسبب كونه مهملا أو مجهولا على الأصح؛ فإنّ عدم ذكر الاسم أو الوصف يوجب العلم بالإهمال أو جهل الحال.

وفي حكمه القيد الأخير فهو كالتأكيد، مع أنّه مخرج لمعرفة أحوال الخبر بغير ذلك كالإجماع ونحوه، والمعرفة الحاصلة من معرفة السند بغير هذا العلم، ومقيّد لعموم كلمة «ما» في قولنا: «ما في حكمهما» بإخراج ما في حكم الضعيف بنحو الإرسال؛ فإنّه معلوم بمجرّد ملاحظة السند.

نعم، الإرسال المعلوم من علم الرجال داخل كما إذا كان ترك الواسطة معلوما منه، وهو الإرسال الخفيّ.

وكذا ما في حكم الصحّة بالانجبار بالشهرة ونحوها؛ فإنّه معلوم بعلم الفقه ونحوه، وهذا القول بدل من قولنا: «به» بدل الاشتمال ففيه جهة تأسيس أيضا.

ودخل بقيد المدح أقسامه المتعلّق بعضها بالجنان والأركان، سواء بلغ إلى حدّ الوثاقة كما في صورة صحّة الخبر، أم لا كما في صورة حسنه، وبعضها بالأركان فقط كذلك كما في الموثّق والقويّ بالمعنى العامّ.

والمراد بما في حكم المدح ما كان تعلّقه أوّلا وبالذات بالخبر وثانيا وبالعرض بالمخبر كما في قولهم: «أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه» للاتّفاق على إفادته المدح بالنسبة إلى من يقال في حقّه ذلك، وما في حكم الذّم واضح.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) ينبغي هنا تعريف علم الدراية أيضا لكي تعمّ الفائدة، فقال الشهيد (رحمه اللّه): علم يبحث فيه عن متن الحديث وطرقه من صحيحها وسقيمها وعللها وما يحتاج إليه، ليعرف المقبول منه والمردود. الرعاية في علم الدراية: 45. وقال الشيخ البهائي (رحمه اللّه): هو علم يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه وكيفية تحمله وآداب نقله. الوجيزة: 4. ثم قال المحقّق المامقاني (رحمه اللّه): وهذا التعريف‌ [أي تعريف البهائي‌] أجود ممّا عرّفه الشهيد، لأنّ كيفية التحمل وآداب النقل من مسائل هذا العلم وإدراجهما في قوله: «ما يحتاج إليه» يحتاج إلى تكلّف.

مقباس الهداية: 1 / 42.

(2) السند: طريق المتن وهو جملة من رواه، مأخوذ من قولهم: فلان سند أي معتمد. الرعاية في علم الدراية: 53؛ وصول الأخيار: 90؛ الرواشح السماوية: 40؛ مقباس الهداية: 1/ 50.

(3) راجع الرعاية في علم الدراية: 45.

 

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي