من عبد الأصنام لا يصلح للإمامة.
المؤلف:
أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
المصدر:
متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة:
ج3،ص312-313.
11-7-2022
1869
قوله – تعالى – لإبراهيم – عليه السلام -: { إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} [البقرة: 124].
والشرك ، أكبر الظلم ، قوله : { إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } [لقمان: 13].
فقال(1) إبراهيم : { وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ} [إبراهيم: 35].
وتبرأ ممن لا يقتدي به ، فقال : { فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [إبراهيم: 36].
فقد حتم الله – تعالى – أن من عبد الأصنام ، لا يصلح للإمامة . ولا شك أن العرب ، كانوا عباد (2) الأصنام إلا المعصومين (3).
______
1- في (أ) : وقال . مع الواو.
2- في (ح) : عباداً للأصنام.
3- في النسخ جميعها : إلا المعصومون . بالرفع . والوجه النصب.
الاكثر قراءة في مقالات عقائدية عامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة