الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
البيئة الاجتماعية والتغير الاجتماعي
المؤلف: باسم عبد العزيز عمر العثمان
المصدر: الجغرافيا الاجتماعية مبادئ وأسس وتطبيقات
الجزء والصفحة: ص190- 191
5-6-2022
1865
البيئة الاجتماعية والتغير الاجتماعي :
يقصد بالبيئة الاجتماعية، العلاقات والنظم التي تنسق أنماط حياة الناس فيما بينهم، سواء أكان ذلك من النواحي السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية، كما تشمل القيم الروحية والمعنوية وأنماط السلوك الإنساني، أي أنه الجزء المحدد من البيئة الذي يتكون من الأفراد والجماعات في شكل تفاعلهم وأنماط النظم الاجتماعية وجميع مظاهر المجتمع الأخرى. وبعبارة أخرى فإن البيئة الاجتماعية تشير إلى المحيط الذي يعيش فيه الإنسان، وقد يكون طبيعياً أو بشرياً. وإن أبرز ما يميز هذه البيئة هو العلاقات والتفاعلات المتبادلة بين المحيط البشري والمحيط الطبيعي، وأن كلاً منهما يتأثر بالآخر ويؤثر فيه سلباً وإيجاباً. ويمكن أن يتفرع من البيئة البشرية أنواع أخرى، فهناك البيئة الاقتصادية والبيئة التجارية والبيئة المشيدة.
إن ازدياد حدة العوامل التي تضغط على ثقافة المجتمع أو بنائه تؤدي إلى ما يسمى بالتغير الاجتماعي، فتكون نقطة الانطلاق عبارة عن تشريعات تتناول القواعد الأساسية للمكونات الاجتماعية، وتتوالى التجديدات التي تطرأ على المجتمع وثقافته بدرجة سريعة يصعب استيعابها في وجود العناصر أو المكونات الاجتماعية القديمة التي ماتزال على درجة كبيرة من الفاعلية، ومن هنا يحدث الانحلال والتفكك الاجتماعي وا والثقافي. ومع النمو والتطور الحضاري يزداد البناء الاجتماعي Social Structure تأزما، وتتصدع العلاقات والروابط العائلية، وتنتشر الأمراض النفسية والعقلية حاملة معها أعراض القلق والشعور بالعزلة والضياع والاغتراب الذاتي، وتكثر الجرائم والسرقات، وتتفشى ظواهر الانتحار وتعاطي الخمور والمخدرات خاصة بين الأوساط الشبابية، وقد سجلت السنوات العشر الأخيرة من هذا القرن ارتفاعاً مذهلاً في انتشار مثل هذه الأمراض في جميع المدن الرئيسة في العالم.