تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
مسار الأرض حول الشمس
المؤلف: الدكتور سعد عباس الجنابي
المصدر: أصول علم الفلك القديم والحديث
الجزء والصفحة: ص 315
2-3-2022
3195
مسار الأرض حول الشمس
تدور الأرض حول الشمس في اتجاه ضد عقارب الساعة، وذلك في اتجاه دوران الأرض حول نفسها. ويسمى المسار الذي تسلكه الأرض في دورانها حول الشمس بمدار الأرض، وهو على شكل قطع ناقص وليس بدائرة ولكن نسبة تفلطحه طفيفة، وتحتل الشمس إحدى بؤرتي هذا القطع الناقص.
وفي الحقيقة فإن النقطة التي ترسم مسار الأرض حول الشمس ليست هي مركز الأرض، ويرجع ذلك إلى تلازم كل من الأرض والقمر في الدوران حول الشمس، وإذا كانت كتلة القمر تساوي كتلة الأرض فإن نقطة مسارهما التي ترسم قطعاً ناقصاً حول الشمس هي النقطة الواقعة في منتصف المسافة بينهما.
ولكن كتلة الأرض تزيد 80 مرة عن كتلة القمر، ولذا فإن مركز مجموع كتلتي الأرض والقمر يقع على مسافة 4800 كم من مركز الأرض. ونقطة المركز هذه لا ترسم بدورها قطعاً ناقصاً أثناء دورانها حول الشمس، لأن القمر يدور حول الأرض في اتجاه دورانها حول الشمس، فعندما يقع القمر بين الشمس والأرض أي يكون القمر والشمس في جهة واحدة بالنسبة للأرض، فإن مركز الدوران (مركز مجموع كتلتي الأرض والقمر) يبتعد عن الشمس ، وعندما تقع الأرض بين الشمس والقمر، أي يكون القمر من الجهة الأخرى للأرض بالنسبة الشمس، فإن مركز الدوران يقترب من الشمس .
ويبلغ مقدار هذا الابتعاد والاقتراب حوالي 9600 كم، وبمعنى آخر فإن مركز دوران الأرض وتابعها القمر يتبع مسارا متعرجاً حول الشمس، وهناك قوى جذب أخرى تعمل على مسار الأرض حول الشمس، وهي قوى جاذبية كواكب المجموعة الشمسية. وعلى الرغم من أن هذه الكواكب أكبر في كتلتها من كتلة القمر، إلا أن نتيجة لبعدها - بمسافات كبيرة فإن قيمة قوتها المؤثرة في تعرج مـار الأرض ضئيلة جدا. تعرج عن الأرض أنه يمكن إهمالها في الدراسات الجغرافية والفلكية أحيانا. ومن ناحية أخرى فإن مجموعة الأرض والقمر لا تتبع في حركتها حول الشمس نفس المسار تماما في السنوات المتتالية، ففي كل دورة تبدأ مسارا من موضع يقع إلى حد ما في اتجاه مضاد لاتجاه عقارب الساعة بالنسبة للموضع الذي سبقه .