اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
الإضاءة في الدراما
المؤلف: صباح رحيمة
المصدر: الدراما التليفزيونية
الجزء والصفحة: ص 181-182
1-12-2021
2566
تلعب الإضاءة دوراً هاماً في بناء العمل الدرامي لأنها توفر التأثيرات البصرية المطلوبة تجعل يواصل متابعة الأحداث ويتفاعل معها وجدانياً بما تتركه جمالية فكرية بما يتناسب والحالة استخدمت استخداماً علمياً للتعبير المشاعر والأحاسيس الانسانية في اللحظة المناسبة ولكل حالة باعتبارها توفر الدلالات والاشارات لأشياء أخرى يمكن تكون الكادر كالأحساس بالخوف الوقت تغير الحالة تغير الأحداث والشخصيات المتلقي يتفاعل والاحداث ويشارك في التخيل والتوقع ومن ثم كسب عامل التشويق ولهذا الفضل في جعل الصورة نقية واضحة وكذلك معبرة يمكن أن تستغني على الموسيقى أو المؤثرات الصوتية وهي العنصر الهام في تكوين الصورة والتي تساعد الكاميرا على النقاط الصورة وتحقيق اهداف هذه الصورة بالشكل المطلوب إذا ما وزعت الإضاءة هذه التوزيع المطلوب وما استعملت اللقطات بحسابات دقيقة في حجمها وزاويتها وحركة الكاميرات مع توزيع الإكسسوارات وحركة الممثلين وكذلك الأزياء والماكياج لأنها متداخلة ولا يمكن فصل الواحدة عن الأخرى لإعطاء التأثير المناسب للأحداث ومن خلال الامكانية التقنية المتوفرة وتحليل النص ايضاً تحليلاً مستفيضاً ودقيقاً نابعاً من التعاون الكبير والمخلص بين كل الجهات لكي تعطي الأثارة مدلولاتها.
وهنا تؤكد على أن : مصمم الإضاءة فنان عليه أن يقرأ النص ويفسر ما فيه لكي يحول تأويلاته هذه إلى صور بالإضاءة (الرسم الضوء وباللون) أو يخرج النص بالضوء والالوان الضوئية لأنها لغة مساعدة للتفسير وتحفيز مدركات المتلقي من خلال قدرته على ترجمة هذا الضوء إلى تعبير مناسب يعبر عن الحالة ويؤثر تأثيراً مباشراً بالمتلقي في تنامي الأحداث واثارة الدهشة أو الترقب عنده وبالتالي التوقع ليكون طرفاً فاعلاً في سير الأحداث يمكن أن يكتشف ما يمكن أن يكون غامضاً منها أو أن يتفاعل معها ولو لم يكن أي شيء يتحرك داخل الكادر.
ولذلك فمصمم الإضاءة عليه أن يقرأ النص مثله مثل غيره ولعدة مرات ليستقرا ما بداخله من محفزات لتوظيفها في خدمة العمل بطريقة فنية بعد أن يجتمع بالعاملين (المخرج وادارة الإنتاج ومدير التصوير والمدير الفني ومصمم الأزياء والإكسسوار والماكير) والتعرف على وجهات نظرهم كما يطرح وجهة نظره بالعامل مع النص بشكل عام ومع كل مشهد أو متابعة ، إحدى الشخصيات أو غير ذلك. لهذا فانه يستطيع اختيار أجهزة الإضاءة بأشكالها وعددها وما يتطلب من ملحقات كالفلاتر اللونية وغيرها لكي يستطيع توزيعها عند التنفيذ.
والأجهزة هنا تختلف بين التصوير داخل الاستديو أو خارج الاستديو كذلك في المشاهد الليلية عن النهارية والإضاءة الخاصة. والاختلاف ايضاً بين الفضاءات الواسعة والأماكن الضيقة مثل المجاميع الكثيرة عنها في عدد قليل من الموجودين والاخذ بنظر الاعتبار الأشياء التي تعترض توزيع الإضاءة كالأعمدة أو الاشجار أو غيرها.