1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الفاكهة والاشجار المثمرة

نخيل التمر

النخيل والتمور

آفات وامراض النخيل وطرق مكافحتها

التفاح

الرمان

التين

اشجار القشطة

الافو كادو او الزبدية

البشمله او الاكي دنيا

التوت

التين الشوكي

الجوز

الزيتون

السفرجل

العنب او الكرمة

الفستق

الكاكي او الخرما او الخرمالو

الكمثري(الاجاص)

المانجو

الموز

النبق او السدر

فاكة البابايا او الباباظ

الكيوي

الحمضيات

آفات وامراض الحمضيات

مقالات منوعة عن الحمضيات

الاشجار ذات النواة الحجرية

الاجاص او البرقوق

الخوخ

الكرز

المشمش

الدراق

اللوز

الفراولة او الشليك

الجوافة

الخروب(الخرنوب)

الاناناس

مواضيع متنوعة عن اشجار الفاكهة

التمر هندي

الكستناء

شجرة البيكان ( البيقان )

البندق

المحاصيل

المحاصيل البقولية

الباقلاء (الفول)

الحمص

الترمس

العدس

الماش

اللوبياء

الفاصولياء

مواضيع متنوعة عن البقوليات

فاصوليا الليما والسيفا

محاصيل الاعلاف و المراعي

محاصيل الالياف

القطن

الكتان

القنب

الجوت و الجلجل

محصول الرامي

محصول السيسال

مواضيع متنوعة عن محاصيل الألياف

محاصيل زيتية

السمسم

فستق الحقل

فول الصويا

عباد الشمس (دوار الشمس)

العصفر (القرطم)

السلجم ( اللفت الزيتي )

مواضيع متنوعة عن المحاصيل الزيتية

الخروع

محاصيل الحبوب

الذرة

محصول الرز

محصول القمح

محصول الشعير

الشيلم

الشوفان (الهرطمان)

الدخن

محاصيل الخضر

الباذنجان

الطماطم

البطاطس(البطاطا)

محصول الفلفل

محصول الخس

البصل

الثوم

القرعيات

الخيار

الرقي (البطيخ الاحمر)

البطيخ

آفات وامراض القرعيات

مواضيع متنوعة عن القرعيات

البازلاء اوالبسلة

مواضيع متنوعة عن الخضر

الملفوف ( اللهانة او الكرنب )

القرنبيط او القرنابيط

اللفت ( الشلغم )

الفجل

السبانخ

الخرشوف ( الارضي شوكي )

الكرفس

القلقاس

الجزر

البطاطا الحلوه

القرع

الباميه

البروكلي او القرنابيط الأخضر

البنجر او الشمندر او الشوندر

عيش الغراب او المشروم او الأفطر

المحاصيل المنبهة و المحاصيل المخدرة

مواضيع متنوعة عن المحاصيل المنبهة

التبغ

التنباك

الشاي

البن ( القهوة )

المحاصيل السكرية

قصب السكر

بنجر السكر

مواضيع متنوعة عن المحاصيل

نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية

نباتات الزينة

النباتات الطبية والعطرية

الحشرات النافعة

النحل

نحل العسل

عسل النحل ومنتجات النحل الاخرى

آفات وامراض النحل

دودة القز(الحرير)

آفات وامراض دودة الحرير

تربية ديدان الحرير وانتاج الحرير الطبيعي

تقنيات زراعية

الاسمدة

الزراعة العضوية

الزراعة النسيجية

الزراعة بدون تربة

الزراعة المحمية

المبيدات الزراعية

انظمة الري الحديثة

التصنيع الزراعي

تصنيع الاعلاف

صناعات غذائية

حفظ الاغذية

الانتاج الحيواني

الطيور الداجنة

الدواجن

دجاج البيض

دجاج اللحم

امراض الدواجن

الاسماك

الاسماك

الامراض التي تصيب الاسماك

الابقار والجاموس

الابقار

الجاموس

امراض الابقار والجاموس

الاغنام

الاغنام والماعز

الامراض التي تصيب الاغنام والماعز

آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

الحشرات

الحشرات الطبية و البيطرية

طرق ووسائل مكافحة الحشرات

الصفات الخارجية والتركيب التشريحي للحشرات

مواضيع متنوعة عن الحشرات

انواع واجناس الحشرات الضارة بالنبات

المراتب التصنيفية للحشرات

امراض النبات ومسبباتها

الفطريات والامراض التي تسببها للنبات

البكتريا والامراض التي تسببها للنبات

الفايروسات والامراض التي تسببها للنبات

الاكاروسات (الحلم)

الديدان الثعبانية (النيماتودا)

امراض النبات غير الطفيلية (الفسيولوجية) وامراض النبات الناتجة عن بعض العناصر

مواضيع متنوعة عن امراض النبات ومسبباتها

الحشائش والنباتات الضارة

الحشائش والنباتات المتطفلة

طرق ووسائل مكافحة الحشائش والنباتات المتطفلة

آفات المواد المخزونة

مواضيع متنوعة عن آفات النبات

مواضيع متنوعة عن الزراعة

المكائن والالات الزراعية

الزراعة : المحاصيل : محاصيل الخضر : البصل :

العوامل المؤثرة على تكوين الأبصال

المؤلف:  د. احمد عبد المنعم حسن

المصدر:  انتاج محاصيل الخضر (1991)

الجزء والصفحة:  ص 548-550

4-12-2020

3691

العوامل المؤثرة على تكوين الأبصال

يتأثر تكوين الأبصال في البصل بعوامل كثيرة، منها: الفترة الضوئية، وشدة الإضاءة  ودرجة الحرارة ، والتسميد الآزوتي ، ومعاملات منظمات النمو. وتعتبر الفترة الضوئية من أهم هذه العوامل على الإطلاق.

تأثير الفترة الضوئية

يعتبر البصل من نباتات النهار الطويل بالنسبة لتكوين الأبصال؛ فقد اكتشف Garner & Allard عام ۱۹۲۰ أن نباتات البصل لا تبدأ في تكوين الأبصال إلا بعد أن تتعرض لفترة ضوئية لا تقل عن حد معين، ثم أوضح Magruder & Allard عام 1937 أن الفترة الضوئية الحرجة لا تقل عن حد معين، ثم أوضح Magruder & Allard عام ۱۹۳۷ أن الفترة الضوئية الحرجة لتكوين الأبصال تتراوح من ۱۲ ساعة في الأصناف المبكرة إلى 15 ساعة في الأصناف المتأخرة. وقد وجد بعد ذلك أن الفترة الضوئية الحرجة لتكوين الأبصال تختلف من 11 إلى 16 ساعة في الأصناف المختلفة.

وبرغم أن بعض المصادر تقسم أصناف البصل إلى قصيرة النهار، وطويلة النهار حسب طول الفترة الضوئية الحرجة اللازمة لتكوين الأبصال.. إلا أن التسمية تعد خاطئة، فكل أصناف البصل من نباتات النهار الطويل بالنسبة لتكوين الأبصال؛ فهي لا تكون أبصالا إذا زاد طول الليل عن حد معين، بينما تكون بعض الأصناف أقدر من غيرها على تكوين الأبصال في النهار القصير نسبيا.

وإذا لم تتعرض نباتات البصل للحد الأدنى من الفترة الضوئية الحرجة، فإنها تستمر في النمو الخضري دون أن تكون أبصالا، ويستفاد من هذه الظاهرة في إنتاج البصل الأخضر بزراعة الأصناف التي تحتاج إلى نهار طويل لتكوين الأبصال في مناطق لا تتوفر فيها احتياجاتها من الفترة الضوئية. وعلى العكس من ذلك .. نجد أن تعريض نباتات البصل - في وقت مبكر من نموها - لفترة ضوئية أطول من الفترة الحرجة اللازمة لتكوين الأبصال، يدفعها إلى تكوين الأبصال مبكرا قبل أن تكون النباتات مجموعة خضريا قويا، ويؤدي ذلك إلى تكوين أبصال صغيرة . ويستفاد من ذلك في إنتاج بصيلات التخليل؛ حيث تزرع الأصناف التي يمكنها تكوين الأبصال في النهار القصير - نسبيا - في مناطق ذات نهار أطول من الاحتياجات الضوئية لهذه الأصناف.

وتعتبر الأوراق الصغيرة النامية العضو النباتي الذي يستقبل تأثير الفترة الضوئية الطويلة المحفزة للإزهار.

تأثير شدة الإضاءة

مع أن الفترة الضوئية هي العامل الأساسي المحدد لتكوين الأبصال، إلا أن شدة الإضاءة قد تحل محل الفترة الضوئية في نطاق محدود، فقد تعوض الإضاءة القوية النقص في طول الفترة الضوئية، كما قد تعرض الفترة الضوئية الطويلة الانخفاض في شدة الإضاءة، ولكن ذلك يتم في نطاق محدود؛ حيث لا يمكن أن تتكون الأبصال إذا نقصت الفترة الضوئية كثيرا عن الفترة الحرجة مهما ازدادت شدة الإضاءة. كذلك يؤدي نقص شدة الإضاءة إلى تأخير تكوين الأبصال.

تأثير درجة الحرارة على تكوين الأبصال

كان Thompson & Smith عام ۱۹۳۸ أول من درس تأثير درجة الحرارة على تكوين الأبصال في البصل. وقد وجدا أنه بالرغم من أن البصل يتأثر أساسا بطول الفترة الضوئية عند تكوين الأبصال، إلا أن الحرارة المرتفعة نسبيا كانت ضرورية أيضا ؛ وإذ لم تتكون الأبصال في النهار الطويل عندما كانت درجة الحرارة أقل من 15٫5 م. وقد تراوح المجال الحراري المناسب من 15.5- 26.6 م، وكانت أفضل درجة حرارة من 21٫1 - 26٫6 م.

هذا.. ويؤدي الانخفاض في درجة الحرارة إلى تأخير تكوين الأبصال، وقد يصل التأخير إلى 3 أو 4 أسابيع. ويستفاد من هذه الظاهرة في إنتاج الأصناف التي يلزمها نهار قصير لتكوين الأبصال في مناطق ذات، نهار طويل، وذلك بزراعتها على التلال المرتفعة؛ حيث تكون درجة الحرارة منخفضة نسبيا؛ ففي هذه الظروف تكون النباتات نموا خضريا جيدا قبل أن تتجه نحو تكوين الأبصال. أما إذا كانت درجة الحرارة مرتفعة، فإنها تتجه نحو تكوين الأبصال في وقت مبكر قبل أن تكون نموا خضريا جيدا؛ وبذا تتكون أبصال صغيرة الحجم. ومن ناحية أخرى.. فإن الارتفاع الشديد في درجة الحرارة إلى 40% يمنع تكوين الأبصال، وهو ما يحدث في المناطق الاستوائية.

تأثير عمر النبات على تكوين الأبصال

وجد أن سرعة تكوين الأبصال تزداد بزيادة عمر النبات. وقد تبين أن النباتات لا تكون أبصالا قبل أن تتكون بها أربع أوراق خضرية، كما تبين - عند إزالة أوراق من نباتات تختلف في العمر - أن عمر النبات - وليس المسطح الورقي - هو العامل المؤثر على استجابة النبات للفترة الضوئية الطويلة.

تأثير حجم النمو النباتي على تكوين الأبصال

برغم أن نباتات البصل يمكنها أن تبدأ في تكوين الأبصال، وهي في مرحلة نمو الورقة الحقيقية الأولى، وذلك إذا كانت الفترة الضوئية أعلى بكثير من الفترة الحرجة للصنف، إلا أنه يوجد في معظم الحالات، حد أدنى للنمو النباتي، الذي يمكن أن يبدأ معه تكوين الأبصال عند توفر الظروف المناسبة من فترة ضوئية ودرجة حرارة. وكلما ازداد حجم النبات عند بداية تكوين الأبصال ازداد حجم البصلة المتكونة؛ فالنباتات النامية من بصيلات كبيرة تبدأ في تكوين الأبصال مبكرا عن النباتات النامية من بصيلات أصغر. وبصفة عامة.. نجد أن النباتات الناتجة من زراعة بصيلات تكون أسرع في تكوين الأبصال من تلك التي تنتج من زراعة شتلات، وهذه بدورها تكون أسرع في تكوين الأبصال من تلك التي تنتج من الزراعة بالبذور مباشرة.

تأثير التسميد الآزوتي على تكوين الأبصال

عندما يكون طول النهار أقل قليلا من الفترة الضوئية الحرجة اللازمة لتكوين الأبصال.. فإن نقص عنصر النيتروجين يعوض النقص في الفترة الضوئية، وتتجه النباتات نحو تكوين الأبصال، إلا أن المحصول يكون منخفضا. وعلى الجانب الآخر .. فإن وفرة التسميد الأزوتي بدرجة أكبر من حاجة النبات تؤدى إلى تأخير تكوين الأبصال.

تأثير المعاملة بمنظمات النمو على تكوين الأبصال

وجد أن معاملة نباتات البصل مرة، أو عدة مرات بالإيثيفون Ethephon بتركيز ۵۰۰، أو ۱۰۰۰ ، أو ۵۰۰۰، أو ۱۰۰۰۰ جزء في المليون قد أدت إلى تبكير إنتاج الأبصال، وزيادة سرعة التبصيل في فترات ضوئية أقل من الفترات الحرجة لتكوين الأبصال في جميع الأصناف التي درست سواء أكانت مبكرة النضج ، أم متوسطة أم متأخرة . وكانت أكبر التركيزات فاعلية هي ۵۰۰۰ و ۱۰۰۰۰ جزء في المليون، ولكنها أحدثت أيضا نقصا في نمو الأوراق ، وفي حجم البصلة . وقد كان تكرار رش الأوراق بمنظم النمو ضروريا لاستمرار زيادة البصلة في الحجم تحت ظروف النهار القصير.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي