اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
تحبيب
المؤلف:
محمد جمال القار
المصدر:
المعجم الإعلامي
الجزء والصفحة:
ص 52-53
10-4-2020
1835
وهي عملية فيزيائية تستهدف في المقام الأول تجهيز اللوحة للطباعة لتقبل الطبقة الحساسة والمعالجات التي تسبقها، ولا تخرج هذه العملية عن كونها خلق سطح محشو إسفنجي الملمس، ويحتوي التحبيب على الوظائف التالية:
أ - إعطاء الأجزاء الطباعية من اللوحة قاعدة أقوى لجذب الحبر في أثناء الطبع.
ب - إعطاء الأجزاء غير الطباعية سمة التشبع بالغرويات حتى تمتص الماء.
جـ - السطح الخشن للوحة لا يعرضها للانزلاق عند تماسها مع طنابير التحبير .
د - مساعدة اللوحة على الاحتفاظ بالماء أطول وقت ممكن دون غمرها به كلياً، فقد ثبت أن اللوحة المحببة لا تجف بالسرعة نفسها التي تجف بها اللوحة غير المحببة.
هـ - الإمساك بالأشكال الطباعية المرتكزة على سطحه.
و - المساعدة على تصلب الأجزاء المعرضة للضوء بعد الإظهار فقد وجد
بالتجربة أن الأجزاء المتصلبة على لوحة غير محببة يمكن إزالتها بأقل قدر من الحك.
واكثر طرق التحبيب شيوعا هي الطريقة الآلية، إن توضع كرات التحبيب فوق سطح اللوح، ويقوم حمام آلي بالتذبذب والاهتزاز بسرعة معينة فتقوم الكرات بنقش الحبيبات على سطح اللوح، وهناك طريقة كيميائية أصبحت تستخدم في السنوات الأخيرة على نطاق واسع، تتضمن معالجة لوحات الألومنيوم بالذات بمحلول حامض الهيدروفلوريك، وهذه المعالجة تعطي حبيبات دقيقة جدا تصد في حالات الطبع الملون الفاخر لان هذه الحبيبات الدقيقة تلتقط أذق الشيكات، ويسمى التحبيب (ميكرون)
ومع تقدم الأبحاث والتجارب العلمية المتصلة بهذا الموضوع، توصل العلماء إلى إمكان صنع لوحات طابعة، مع الاستغناء جزئياً أو كلياً عن عملية التحبيب هذه توفيراً للنفقات التي تتكلفها واختصارا للوقت الذي تتطلبه عملية إعداد اللوحات المعدنية للطبع، فالفرض الأساس من عملية التحبيب هي تمكين السطح المعدني الطابع من تقبل كل من الماء والحبر بسهولة واحتفاظه بكل منيما، وبخاصة الماء لأطول وقت ممكن، فإذا تمكن الطابع من أداء هاتين المهمتين بأقل درجة من التحبيب أو بدونه على الإطلاق فان عملية الطبع ستتم دون عقبات.
وقد اجريت بالفعل تجارب كثيرة في هذا الموضوع أمكن بها الحصول على لوحات معدنية طابعة مع اختزال عملية التحبيب من خطوات إعداد اللوحة.