مهما بذل الإنسان من جهود، وتحلى به من أخلاق، واستخدم من وسائل علمية ونفسية لكسب ثقة الآخرين وبناء علاقات حسنة معهم فسيلقى بعد ذلك حتما أناسا متعبين لمن حولهم ولأنفسهم أيضا، فكيف يكون التعامل مع هؤلاء الصنف من الناس عندما تبتلى بهم كزملاء لك في العمل، إليك مجموعة من النصائح التي تساعدك في ذلك:
أولا: أن تؤهل نفسك لتحمل المشكلات والصبر على المزعجات ومواجهة آثارها، وأن توجد في نفسك الشعور بالإيجابية والثبات والتفاؤل.
ثانيا: يجب أن تكون أعصابك هادئة وتتمتع براحة بدنية ونفسية أثناء الحوار، وحبذا أن يسبقه فترة استرخاء كافية بعيدا عن الضوضاء.
ثالثا: حاول تحديد أي تصرفاته يثير المشكلات بالنسبة لك، وما هي دوافعه إلى هذا التصرف، هل المشكلة مثلا قلة إنجازه في العمل؟ أم حضوره المتأخر دائما، والمهم هو تحديد المشكلة بدقة.
رابعا: حدد أفضل السبل وأنجح الخيارات لتجاوز هذه المشكلة وتجنب آثارها عليك وعلى عملك، وكن موضوعيا هادئا في اختيارك للحل، مراعيا لما يترتب على ذلك من مصالح ومفاسد أو مكاسب ومضار.
خامسا: قد يكون الحل هو تجاهل المشكلة ومصدرها، أو السعي لنقله من مقر عملك إلى مكان آخر، أو انتقالك أنت إلى عمل آخر، أو مواجهة هذا الإنسان والحوار معه.
سادسا: يمكنك أن تستشير من تثق في عقله ودينه من زملاء العمل أو غيرهم فيما تنوي فعله، وسجل ملحوظاته ونصائحه في ورقة خاصة، ثم فكر بعد ذلك في مدى إمكانية الاستفادة منها.
سابعا: اختر الزمان والمكان المناسبين للحديث في الموضوع مع الطرف الآخر، وذلك حين يكون فارغا هادئا مستعدا للحوار.
ثامنا: اختم اللقاء بتحديد النقاط المشتركة التي أمكن التوصل إليها مع بيان واجب كل واحد منكما حيالها، وتابع تنفيذ ما تم التوصل إليه مع تقويم وقياس مدى التقدم في ذلك.