- كن متسامحـا وتجنب الإسـاءة للآخرين:
لا يمكن أن نتصور شخصا ناجحا من دون أن يكون متسامحا مع ذاته ومحيطه، ويتجنب الإسـاءة الشخصية والعملية للآخرين؛ لأن المتسامح يترك أبوابه مفتوحة لمن تشمله العناية بركوب قاربه والالتحاق بشخصه ومشروعه. عن أبي عبد الله -عليه السلام- قال: " إياك وما تعتذر منه، فإن المؤمن لا يسيء ولا يعتذر، والمنافق كل يوم يسيء ويعتذر ".
- الثقة والإصرار:
فلا يمكن لك أن تبلغ الأهداف المرجوة التي تروم الوصول إليها من دون ثقة عالية وإصرار كبير، فهما من أسلحة النجاح الفتاكة التي يجب التسلح بها.
- دافع عن نفسك:
الطريق ليس معبدا، ثمة مطبات ستعترض مسيرك، فلابد لك من أن تتحلى بشجاعة الدفاع عن النفس والمنجز، لتصل الى أهدافك، وتقطع الطريق على أولئك الذين يتصيدون بالماء العكر!! قال تعالى: {وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين}.
- إجادة فن التواصل مع الآخرين:
يمكنك ذلك من اكتشاف معادن الناس وكيفية التعاطي معهم، كما يسمح لك بتكوين علاقات جديدة قد تكون سندا لك في مسيرتك العلمية والعملية، وبالتالي فإن إجادة فن التواصل مع الآخرين ينتج خبرة تراكمية في هذا المجال.
- تقبل النقد واستمع إلى النصيحة:
تذكر دائما أنك لست معصوما ومن الممكن أن تخطأ، لذا تقبل النقد واستمع إلى النصيحة لترتقي بواقعك العلمي والعملي والشخصي. قال رسول الله -صلى الله عليه وآله-: (المؤمن مرآة المؤمن).
- كن سندا وكتفا لا تميل لمن هم حولك:
لأن ذلك يعزز آفاق التعاون بينك وبين من هم حولك، قال تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}.
وأن تكون كتفا وظهيرا للآخرين يعني أنك تأخذ بيدك زمام المبادرة، وتتحلى تلقائيا بروح القائد الذي يهدف بدوره إلى تحقيق الأفضل بغية الوصول إلى نجاح متكامل، قال رسول الله -صلى الله عليه وآله-: (إن الله في عون المؤمن ما دام المؤمن في عون أخيه المؤمن، ومن نفس عن أخيه المؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه سبعين كربة من كرب الآخرة).