أحل الله الطلاق ولكنه أبغضه في الوقت نفسه؛ لأنه يسيء الى العلاقة الإنسانية؛ فبه
تهدر رابطة بين إنسان وإنسان...وتقطع صلة قرابة أو رحم وتجرح قدسية الصحبة الطيبة بين رجل وامرأة ... ويقطع التلاحم الشريف بين الذكر والأنثى ويهدر قانون السماء الذي يجمع ويؤلف بين القلوب والأرواح.
ومن أسباب الطلاق:
- الجهل بالتعاليم الدينية
- غياب الثقافة الأسرية
- الاستخدام السلبي للتقنيات الحديثة والأجهزة الذكية
علينا أن نعلم إذا انهدمت الأسرة وتمزقت أوصالها وانهارت قواها، تمكن الانحلال منها، وهذا ما سيصيب المجتمع بدوره فيحصل المحذور منه بالفرد والمجتمع على حد سواء، فيؤدي الى تزعزع الأمن في المجتمع وسيكون الأطفال أول المتأثرين بذلك.
فللوقاية من خطر الطلاق يتوجب على الزوجين:
1- خلق لغة حوار وتفاهم بينهما.
2- أن يركز كلا الزوجين على إيجابيات الطرف الآخر ويترك التفكير في العيوب.
3- تعلم فن الاعتذار.
إن استشعار خطر الطلاق والتأمل في أضراره المستقبلية على الزوجين والأبناء والمجتمع، ومحاولة التفكير بمصلحة الأسرة قبل المصلحة الشخصية، يعد سبيلا واعيا لخلق حياة أجمل.