الابتكار هو سبب التقدم العلمي في كل العصور، وهو الذي أحدث التغيرات الجبارة في الحضارة الإنسانية في مجالات الحياة المتنوعة الاقتصادية والإلكترونية والتكنولوجية، والتي دفعت المجتمعات نحو التطور والنمو.
فمثلا؛ وسائط النقل كانت بدائية: استخدمت الخيول والجمال، ثم ابتكرت العربات، ثم السيارات والطائرات ولا ندري ربما ستتطور وسائط النقل تكنولوجيا من خلال تقنية سريعة جدا ... ربما عبر آلة الزمن !!؟
فماذا يعني التفكير الابتكاري؟
هو نوع من التفكير النشط والخلاق يحلق فيه الفرد في مجالات وأفكار جديدة لإنتاج أشياء ونظم جديدة لمجتمعه ونفسه، كما ويعني تقديم حلول مبهرة للعوائق والأزمات في حقول العمل والدراسة، وتكون تلك الحلول مستغربة تثير الدهشة؛ لأنها تخالف الرائج إذ قلما ينتبه لها؛ فتساهم في تطوير أو معالجة مشكلة معينة بما يوفر جهدا ووقتا أقل!
إن المبتكر يعتبر شخصا منتجا للأشياء الجديدة التي قد يصعب على الآخرين اكتشافها،
كما وأن هناك من يفرق بين الإبداع والابتكار:
فعندما يكون الابتكار في المجالات الفنية والفكرية والأدبية واللغوية فيسمى إبداعا، فيقال: شاعر مبدع مثلا،
وأما عندما يكون الابتكار في المجالات العلمية والمادية والتكنولوجية فإنه يسمى اختراعا فيقال: مبتكر الموبايل مثلا،
بعد هذا كله فإن المهم:
قرر أن تكون مبدعا أو مبتكرا لتنفع البشرية ويخلد اسمك في الصالحين والمصلحين.