كلنا نرغب بأشياء كثيرة و نخطط لكي ننجح في تحقيقها إذ لا أحد يخطط للفشل ولا يتمناه فمما لا ريب فيه أن بداية كل شيء هو حلم نرغب بصيرورته واقعيا ثم يتلوه التفكير و التخطيط ثم التنفيذ ..
غير أن الكثير قد لا يتحمل ضغوطات الالتزام لما خطط له، فيتراخى الى أن ينصرف شيئا فشيئا عن تحقيق حلمه لعدم مرابطته وتصبره على مرحلة التنفيذ والعمل بخطته.
وهذا الأمر يمكن معالجته إذا راعينا عدة أمور تساهم في التخلص من التراخي في إنجاز الخطة وتحقيق الحلم:
أولا: إعرف أهمية الالتزام وأنه ثمرة العزم الصادق، إذ به تتميز عن باقي المخلوقات ويلتمع نجمك في سماء الناجحين.
ثانيا: إلجأ الى طرق الضبط الشرعي، كأن تقسم وتحلف بالله بأنك لا تتراجع عن تحقيق خطتك إلا أن يشاء الله أمرا آخر خارجا عن إرادتك، فإن ضريبة الحنث باليمين كما هو معلوم في الفقه الإسلامي قد تحفز على عدم الحنث وكذلك النذر وغيرهما.
ثالثا: قم بمقارنة نفسك يوميا بأحد الناجحين في المجال الذي ترغب في تحقيق حلمك فيه، وتجنب الإصغاء الى الفاشلين والمتراخين عن تحقيق أحلامهم.
رابعا: الاستمرار على الدعاء وطلب العون والقوة والتوفيق من الله تعالى في تحقيق خطتك.
خامسا: أرسم ودون خطتك وعلقها أمام نظرك دائما؛ حتى تعطيك حافزا وتذكيرا بلزوم إنجاز حلمك.
سادسا: تحدث وادخل في حوار مع أسرتك ومحبيك وأصدقائك حول تقييمهم لإنجازاتك وما ينبغي تعديله على خطتك.
سابعا: كل من وصل الى القمة مر بتضحيات وتجرع مرارة الصبر لأجل حلاوة النجاح، فما انقادت الأمور إلا للصابر.