1
الوضع الليلي
منفذان للخروج من دائرة التفكير المغلقة
content

يردد البعض نتيجة الشعور بالاستياء : (إن مشكلتي ليس لها حل ! )

أو ، ( لا أصل للحلول مهما فكرت ! )

هذا اللون نسميه بالتفكير داخل الدائرة المغلقة !

حيث ينتقل الشخص في تفكيره من المشكلة، و يعود إليها، وليس الى الحل !!
يقول استشاري نفسي: لكل منا طريقته في التفكير لحل ما يواجهه من مشاكل، فهناك من يفكر بصورة إيجابية خارج صندوق المشكلة؛ ليرى أبعد ما فيها بعد ذلك، وهناك من يفكر بحدود المشكلة، ومنا من يفكر بطريقة سلبية حتى ينغمس أكثر في المشكلة، ليس هذا فحسب، فهناك أشخاص يصيبهم التفكير المفرط بالهوس والمرض، ويظلوا يفكرون ويحللون كل كلمة وإيماءة ، ويدخلون في دائرة مغلقة من التفكير التي تكون محصلة حلها صفر !

إذن هناك مشكلة في طريقة التفكير إزاء التعامل مع المشكلة، وهي حالة مرضية تظهر علاماتها على الشخص
كــ( الشرود الذهني ، كثرة النسيان ، الاكتئاب ، قلة الشهية ، الاختلاء بالنفس ، عدم الاهتمام بالمظهر والشكل ، العصبية وتعكر المزاج ...)

فما هو الحل ؟ الحل هو أن تخرج من تلك الدائرة المغلقة أولا

بالاستعانة بمنفذين :

المنفذ الأول : اختيار شخص موثوق، ومن الأفضل أن يكون متخصصا في المجالات النفسية والتنموية، وشرح المشكلة له ليساعدنا في حلها، ويمد لنا يد العون للخلاص من الشلل الفكري و تجاوز الحواجز النفسية التي تمنعنا من رؤية الحلول وتنفيذها.

المنفذ الثاني: إعتماد استراتيجيات حل المشاكل والالتزام بطريقة تفكير صحيحة ومنتجة، وضرورة التكيف النفسي مع الواقع المتأزم بغية تلمس الحلول ..

ونضع بين يديك استراتيجيات ثلاث، يمكن اعتمادها في تلمس الحلول ومواجهة المشكلات:

الاستراتيجية الأولى : حلول بمنظور الإيمان والقيم والأخلاق : بأن تكون الحلول مستمدة من منظومة القيم والإيمان بالله تعالى ، وأن ينظر للمشكلة على أنها امتحان وبلاء يستهدف تقوية الإرادة وصقل الروح ليترقى في  درجات الصالحين بالصبر والتقوى ، كأن يعتمد على المثلث القيمي الاجتماعي ( كظم الغيظ – أخذ العفو- قول السلام ) أو المثلث القيمي الاقتصادي ( عدم الإسراف – القوامية – التصدق ) وغيرها كثير ، فما من موقف نمر به إلا ويمكن التعامل معه من منطلقات الإيمان بالله تعالى والاقتداء بالنبي الأكرم والعترة الطاهرة ومواقف الصحابة والصالحين.

الاستراتيجية الثانية: التكرار والمحاولة: تستند هذه الاستراتيجية على طرح وتدوين عدة محتملات وبدائل كحلول للمشكلة ، و يتم تحديد الحل الأقرب لنجاح حل المشكلة ، وتوقع حصول النتائج المرجوة ، ثم العمل به فإن نجح الأمر فبها ، وإن لم ينجح : فإعادة المحاولة وتكرار الحل بصياغة أخرى، أو الانتقال لحل بديل لحين إنهاء المشكلة من جذورها، فالمحاولة والتكرار ركن أساسي في هذه الاستراتيجية.

الاستراتيجية الثالثة: الاستعانة بالمتخصص:

جاء في الأثر  " استعينوا على كل صناعة بأهلها أو بصالح أهلها " فإذا كانت المشكلة تخص الأمور القانونية مثلا فإن الحلول عند المحامين والحقوقيين، وإن كانت المشكلة دينية فالرجوع الى الفقهاء وعلماء الدين، وإن كانت صحية فللأطباء، وإن كانت اقتصادية فإلى التجار وخبراء الاقتصاد .... ، وهكذا. ، فبدل الدوران في دائرة مغلقة و الاستسلام أمام الظروف مع الجهل بالمخارج قم واستنر بتوجيهات وخبرات عقول أصحاب التخصص ليرشدوك ويعطوك الحلول والمخارج .

 

 

كنز المعرفة

مسابقة ثقافية شهرية، تختبر من خلالها معلوماتك العامّة، وتثري رصيدك المعرفي

للأشتراك انقر هنا

main-img

وقاية الطفل من نزعة العنف

date2025-01-16

seen574

main-img

هل تعتبر نفسك الرقم واحد دائما ؟

date2020-05-23

seen1588

main-img

الدعاء حلويات الصائم المعنوية

date2020-04-26

seen1313

main-img

الكذب.. هادم العلاقة الزوجية

date2022-01-22

seen1808

main-img

متطلبات الحوار الناجح

date2022-03-27

seen1585

main-img

نصائح عامة للامهات

date2024-04-04

seen1948

main-img

ست اساليب لتشعروا اطفالكم بالحب والقبول

date2022-10-31

seen1412

main-img

اسجن القلق خلف ثلاثة اسوار

date2020-04-30

seen1459

main-img

اهمية التربية باللعب مع الاطفال

date2022-11-18

seen1645

main-img

حفز طفلك ليبادر الى اختياره

date2021-03-26

seen2260

main-img

من الآداب التي تسبق الدعاء

date2022-09-27

seen1536

main-img

متى يكون الاعتراف بالخطا فضيلة؟

date2020-06-27

seen2206

main-img

تربية الابناء مسؤولية ثقيلة

date2021-01-31

seen3586

main-img

تدريب الاطفال على الصوم.. سلسلة آداب تربوية عن النبي والعترة

date2020-04-26

seen1878

main-img

هل يؤرقك القلق؟

date2020-05-13

seen1800

main-img

العضو الخطر في الصوم

date2020-04-26

seen1257