القرآن العظيم هو الدستور الإلهي الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وهو الذكر الذي تعهّد الله تعالى بحفظه، وسيبقى كذلك على مرّ العصور والأزمان رغم كيد الأعداء.
فآياته حيّة لا تموت وهي تجري مجرى الشمس والقمر.
وهو الشافي لأمراض النفوس والقلوب، وهو إكسير السعادة في الدنيا والآخرة.
فمن أراد تطهير نفسه من الرذائل الأخلاقيّة فليتمسّك به فإنّ فيه الشفاء والهدى والرحمة.
وهذه عقيدتنا فيه نحيا ونموت ونبعث عليها.