Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
مشروبات الطاقة نشاط سريع وخطر خفي

منذ 4 اسابيع
في 2025/11/16م
عدد المشاهدات :695
في عالم سريع الإيقاع يزداد فيه الضغط والعمل والسهر أصبحت مشروبات الطاقة جزءاً من حياة الكثيرين خصوصاً الشباب والطلاب والرياضيين. فهي يتم تسويقها على أنها وسيلة سريعة لزيادة التركيز والطاقة لكنها تمنح نشاطاً مؤقتاً قد يعقبه شعور بالإرهاق بعد فترة قصيرة.
تحتوي هذه المشروبات على مزيج من المنبهات أبرزها الكافيين بكميات مرتفعة قد تعادل عدة أكواب من القهوة، إضافةً إلى السكريات العالية وبعض المركبات مثل التورين والجينسنغ والغوارانا. هذه المكونات تجعل الجسم في حالة نشاط زائف إذ ترفع معدل ضربات القلب وضغط الدم مؤقتاً وتمنح إحساساً باليقظة والطاقة لكنه سرعان ما يزول.
مع الاستخدام المتكرر قد تظهر أضرار على المدى الطويل. فقد يؤدي الاستهلاك المزمن لمشروبات الطاقة إلى زيادة مقاومة الإنسولين وارتفاع الالتهابات في الجسم أي أن الضرر لا يرتبط فقط بنسبة السكر بل أيضاً بمفعول المنبهات القوية الموجودة داخل هذه المشروبات.
أما عند الأطفال والمراهقين فالأمر أشد خطراً حيث يمكن أن يؤدي الاستهلاك المنتظم إلى قلة النوم وضعف الشهية ويؤثر على النمو وصحة القلب.
ورغم كل ذلك لا يمكن إنكار أن مشروبات الطاقة قد تمنح انتباهاً ونشاطاً مؤقتاً لكن الفوائد محدودة جداً مقارنةً بالأضرار المحتملة. الحل لا يكمن في المنع الكامل بل في الاستخدام المسؤول والوعي. فبدلاً من الاعتماد على عبوة مليئة بالمنبهات يمكننا الحصول على طاقتنا من النوم الكافي وشرب الماء وتناول غذاء متوازن غني بالفواكه والحبوب الكاملة أو كوب من القهوة أو الشاي الأخضر باعتدال لمنح دفعة طبيعية دون آثار سلبية.
في النهاية مشروبات الطاقة ليست عدواً ظاهراً لكنها ليست صديقاً موثوقاً أيضاً. فهي تمنح نشاطاً لحظياً على حساب صحة القلب والأيض والجهاز العصبي. الطاقة الحقيقية لا تُباع في عبوة معدنية بل تُبنى على أسس من الراحة والتغذية السليمة ونمط حياة متوازن.
الضجيج المصنوع: صناعة التفاهة لصرف الأنظار عن النار
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
في زمنٍ تتداخلُ فيه الأصوات حتى تغدو الحقيقةُ همسًا خافتًا في سوقٍ صاخب، تشهدُ خباتُ أربيل معاركَ تتقاذف شررها على رؤوس الأهالي، بينما تتراصفُ قنواتُ الفتنة على خطٍّ واحد: خطُّ التعمية، والتضليل، وصناعة الغبار في وجه الشمس. كأنّ مهمتها الكبرى ليست نقل ما يجري، بل دفنُه تحت ركامٍ من الأخبار المتهافتة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 6 ايام
2025/12/10
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الحادي والثمانون: فيزياء الحدس: القياس الكمومي بين...
منذ 6 ايام
2025/12/10
يعد الصيام المتقطع من الأنظمة الغذائية الأكثر انتشاراً في السنوات الأخيرة...
منذ 7 ايام
2025/12/09
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثمانون: الفيزياء بلا زمن: مفهوم الزمن في كونية...