Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
علماء يطورون جهازا يحول التلوث إلى وقود للسيارات والطائرات

منذ 9 شهور
في 2025/03/27م
عدد المشاهدات :2061
طور العلماء جهازا يعمل بالطاقة الشمسية يمكنه امتصاص التلوث من الهواء وتحويله مباشرة إلى وقود للسيارات والطائرات.
ويعمل هذا الجهاز الجديد الذي صممه فريق من جامعة كامبريدج، على غرار عملية التمثيل الضوئي، حيث لا يحتاج إلى كابلات أو بطاريات لتحويل ثاني أكسيد الكربون (CO2) الموجود في الغلاف الجوي إلى غاز الاصطناع، أو غاز التصنيع (syngas).
ويقول الباحثون إن هذا الجهاز يقدم حلا جديدا لأزمة المناخ، حيث يوفر بديلا لتقنيات احتجاز الكربون وتخزينه (CCS) الحالية.
وقد تم الترويج لتقنيات احتجاز الكربون وتخزينه كوسيلة لإبطاء أو حتى عكس أسوأ آثار تغير المناخ، إلا أن طرق احتجاز الكربون وتخزينه الحالية تعرضت لانتقادات بسبب استهلاكها العالي للطاقة وعدم إعادة تدوير ثاني أكسيد الكربون المحتجز. كما أثيرت مخاوف تتعلق بالسلامة بشأن تخزين ثاني أكسيد الكربون المضغوط تحت الأرض.
وقال الدكتور سايان كار من قسم الكيمياء بجامعة كامبريدج، ماذا لو بدلاً من ضخ ثاني أكسيد الكربون تحت الأرض، قمنا بتحويله إلى شيء مفيد ثاني أكسيد الكربون غاز دفيء ضار، ولكن يمكن أيضا تحويله إلى مواد كيميائية مفيدة دون المساهمة في الاحتباس الحراري. إذا قمنا بتصنيع هذه الأجهزة على نطاق واسع، يمكنها حل مشكلتين في وقت واحد: إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وإنشاء بديل نظيف للوقود الأحفوري.
ويعمل الجهاز عن طريق امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الهواء ليلا باستخدام فلاتر متخصصة، ثم استخدام ضوء الشمس خلال النهار لبدء تفاعل كيميائي يحوله إلى غاز اصطناعي يمكن استخدامه كبديل للبنزين. كما يمكن استخدام الغاز الاصطناعي في إنتاج المواد الكيميائية والأدوية، بينما تتيح سهولة استخدام الجهاز للأفراد الذين يعيشون ويعملون في مناطق نائية إنتاج وقودهم الخاص.
وقال البروفيسور إيروين رايزنر، الذي قاد فريق البحث: بدلا من الاستمرار في استخراج الوقود الأحفوري وحرقه لإنتاج المنتجات التي نعتمد عليها، يمكننا الحصول على كل ثاني أكسيد الكربون الذي نحتاجه مباشرة من الهواء وإعادة استخدامه.
الضجيج المصنوع: صناعة التفاهة لصرف الأنظار عن النار
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
في زمنٍ تتداخلُ فيه الأصوات حتى تغدو الحقيقةُ همسًا خافتًا في سوقٍ صاخب، تشهدُ خباتُ أربيل معاركَ تتقاذف شررها على رؤوس الأهالي، بينما تتراصفُ قنواتُ الفتنة على خطٍّ واحد: خطُّ التعمية، والتضليل، وصناعة الغبار في وجه الشمس. كأنّ مهمتها الكبرى ليست نقل ما يجري، بل دفنُه تحت ركامٍ من الأخبار المتهافتة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 7 ايام
2025/12/10
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الحادي والثمانون: فيزياء الحدس: القياس الكمومي بين...
منذ 7 ايام
2025/12/10
يعد الصيام المتقطع من الأنظمة الغذائية الأكثر انتشاراً في السنوات الأخيرة...
منذ 1 اسبوع
2025/12/09
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثمانون: الفيزياء بلا زمن: مفهوم الزمن في كونية...