يجب علينا كمربّين أن نتعامل مع أبنائنا بأسلوب الأخذ والعطاء، وبالحوار أن نخصص لهم وقتاً من وقتنا، وأن نصبر في سبيل تربيتهم وإن كانت التربية متعبة في حدّ ذاتها إلا أنّنا نؤجر عليها في الدنيا والآخرة |
من نِعم الله علينا أن جعل الإسلام لنا ديناً، الدين الذي يهتم ببناء الإنسان بناءً متكاملاً ومتوازناً بأسلوبٍ لا يطغى فيه جانبٌ على آخر |
ينبغي السعي لتربية الأولاد تربيةً صحيحةً حتى يكونوا أولاداً صالحين ومصداقاً واقعياً لمفهوم (قرّة أعيُن) ليصل الإنسان بذلك الى طريق السعادة |
إنّ الحياة السعيدة في العالم ترتبط بالإيمان والعمل الصالح سواء كان المؤمن رجلاً أم امرأة |
الأمّ هي قلب المجتمع، ومركز حياته وبقائه، فكما أنّ القلب في الجسم البشريّ مركز حياةٍ، وديمومة بقاءٍ واستمرارٍ، كذلك الأمّ قلب المجتمع، فإذا صلحت صلح المجتمع، وإذا فسدت فسد المجتمع |
يُعدّ دور المعلّم في بناء البعد الأخلاقيّ أو هدمه عند الأولاد مهماً جداً؛ فالمعلّم وبسبب نفوذه المعنويّ، يُقدّم القدوة والنموذج للتلاميذ من خلال سلوكيّاته؛ فهم يتأثّرون بشدّةٍ بكافّة الحركات والسّكنات والإشارات، وحتى الألفاظ التي يستخدمها المعلّم أثناء قيامه بوظيفته التعليمية |
أوّل من يأخذ الطفل قدوةً له وأسوةً هو أحد أفراد عائلته، لأنّه على تماسٍ واحتكاكٍ دائمٍ بهم |
العائلة هي المحيط الأوّل والأهمّ الذي يؤسّس لبناء شخصيّة الأبناء وسلوكيّاتهم |
التربية عبارة عن تهيئة الأرضية والعوامل المناسبة؛ لأجل تفتّح استعدادات الإنسان وإخراجها من القوّة إلى الفعل في الاتّجاه المنشود |
من الأساليب الإيجابية والناجعة في حلّ الخلافات الأسرية: الانتباه إلى طريقة التكلّم، البعد عن الأساليب غير المجدية، عدم اتّخاذ القرار إلا بعد دراسته، والدراسة السليمة والمتأنّية للمشكلة قبل اتّخاذ أيّ قرارٍ أو موقف |