المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


الخامسُ من جمادى الأولى أشرق نور عقيلة الطالبيين السيدة زينب الكبرى (عليها السلام) ...


  

3132       12:20 مساءً       التاريخ: 23-1-2018              المصدر: alkafeel.net
في الخامس من شهر جمادى الأولى وضعت الصديقة فاطمة الزهراء (عليها السلام) وليدتها المباركة التي علت منزلتها في الإسلام إيماناً وشرفاً وطهارةً وعفةً وجهاداً السيدة زينب (سلام الله عليها)، فقد ولدت في بيت الطهر والقداسة من والدةٍ معصومة هي سيّدةُ نساء العالمين فاطمة الزهراء(عليها السلام) مستودع السرّ الإلهيّ، ويكتنفها من المعصومين خير الخلق أجمعين الرسول الأعظم محمد(صلى الله عليه وآله) ووالدها أمير المؤمنين(عليه السلام) وأخواها الإمام الحسن المجتبى والإمام الحسين (عليهم جميعاً صلوات الله وسلامه)، وفتحت عينها على الحياة في دارٍ أقلّ ما يُقال عنها أنّ جبريل الأمين كان خادماً لأهلها بأمرٍ من إله العالمين.

وقد استقبلها أهل البيت (عليهم السلام) وسائر الصحابة بالابتهاج والفرح والسرور، وأجرى الإمام أمير المؤمنين على وليدته المراسيم الشرعية، فأذّن في أذنها اليمنى، وأقام في اليسرى.

لقد كان أول صوت قرع سمعها هو قول الامام : (الله أكبر، لا إله إلا الله)، وهذه الكلمات أنشودة الأنبياء، وجوهر القيم العظيمة في الأكوان.

وانطبعت هذه الأنشودة في أعماق قلب حفيدة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فصارت عنصراً ومقوماً في نفسها.

وحملت بنت الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وليدتها المباركة إلى الإمام فأخذها وجعل يقبلها، والتفتت إليه فقالت له: «سمّ هذه المولودة...». فأجابها الإمام بأدب وتواضع: «ما كنت لأسبق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم...». وعرض الإمام على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يسميها، فقال: «ما كنت لأسبق ربّي...». وهبط رسول السماء على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقال له: «سمِّ هذه المولودة زينب، فقد اختار الله لها هذا الاسم...».

من أبرز فضائلها زهدها في الدنيا، فقد نبذت جميع زينتها ومباهجها مقتدية بأبيها الذي طلق الدنيا ثلاثاً لا رجعة فيها، ومقتدية بأمها سيدة نساء العالمين زهراء الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقد كانت- فيما رواه المؤرخون- لا تملك في دارها سوى حصير من سعف النخيل، وجلد شاة، وكانت تلبس الكساء من صوف الإبل وتطحن بيدها الشعير، إلى غير ذلك من علامات الزهد والإعراض عن الدنيا.

وقد تأثرت عقيلة الطالبيين بهذه الروح الكريمة فزهدت في جميع مظاهر الدنيا، وكان من زهدها أنها ما ادخرت شيئاً من يومها لغدها حسبما رواه عنها الإمام زين العابدين (عليه السلام).

وقد عزفت عن الدنيا وزهدت فيها وذلك بمصاحبتها أخاها أبا الأحرار (عليه السلام). فقد علمت أنه سيستشهد في كربلاء عن طريق اخبار ابيها، فآثرت القيام مع أخيها لنصرة الإسلام والذبّ عن مبادئه وقيمه، وهي على علم بما ستشاهده من مصرع أخيها، وما يجري عليها بالذات من الأسر وما يلحقه، لقد قدمت على ذلك خدمة لدين الله تعالى.


Untitled Document
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول
ياسين فؤاد الشريفي
اليرقات المضيئة، والمعروفة أيضًا باليرقات المتوهجة
علي الحسناوي
الدرجة المالية التي يستحقها حاملو شهادة الدبلوم...
حسن السعدي
مفاعل تشيرنوبل: كارثة غيرت مسار الطاقة النووية
ياسين فؤاد الشريفي
البطريق: الطائر الذي لا يطير ولكنه يسبح ببراعة:
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 11)
الشيخ أحمد الساعدي
بك يا علي يعرف المؤمنون
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 13) (فتبسم ضاحكا)
حسن الهاشمي
تطبيق حقيبة المؤمن يأخذك في رحلة إيمانية
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 12) (الصفح الجميل)
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 11) (ثمرات النخيل...