المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



الخامسُ من جمادى الأولى أشرق نور عقيلة الطالبيين السيدة زينب الكبرى (عليها السلام) ...


  

3386       12:20 مساءً       التاريخ: 23-1-2018              المصدر: alkafeel.net
في الخامس من شهر جمادى الأولى وضعت الصديقة فاطمة الزهراء (عليها السلام) وليدتها المباركة التي علت منزلتها في الإسلام إيماناً وشرفاً وطهارةً وعفةً وجهاداً السيدة زينب (سلام الله عليها)، فقد ولدت في بيت الطهر والقداسة من والدةٍ معصومة هي سيّدةُ نساء العالمين فاطمة الزهراء(عليها السلام) مستودع السرّ الإلهيّ، ويكتنفها من المعصومين خير الخلق أجمعين الرسول الأعظم محمد(صلى الله عليه وآله) ووالدها أمير المؤمنين(عليه السلام) وأخواها الإمام الحسن المجتبى والإمام الحسين (عليهم جميعاً صلوات الله وسلامه)، وفتحت عينها على الحياة في دارٍ أقلّ ما يُقال عنها أنّ جبريل الأمين كان خادماً لأهلها بأمرٍ من إله العالمين.

وقد استقبلها أهل البيت (عليهم السلام) وسائر الصحابة بالابتهاج والفرح والسرور، وأجرى الإمام أمير المؤمنين على وليدته المراسيم الشرعية، فأذّن في أذنها اليمنى، وأقام في اليسرى.

لقد كان أول صوت قرع سمعها هو قول الامام : (الله أكبر، لا إله إلا الله)، وهذه الكلمات أنشودة الأنبياء، وجوهر القيم العظيمة في الأكوان.

وانطبعت هذه الأنشودة في أعماق قلب حفيدة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فصارت عنصراً ومقوماً في نفسها.

وحملت بنت الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وليدتها المباركة إلى الإمام فأخذها وجعل يقبلها، والتفتت إليه فقالت له: «سمّ هذه المولودة...». فأجابها الإمام بأدب وتواضع: «ما كنت لأسبق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم...». وعرض الإمام على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يسميها، فقال: «ما كنت لأسبق ربّي...». وهبط رسول السماء على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقال له: «سمِّ هذه المولودة زينب، فقد اختار الله لها هذا الاسم...».

من أبرز فضائلها زهدها في الدنيا، فقد نبذت جميع زينتها ومباهجها مقتدية بأبيها الذي طلق الدنيا ثلاثاً لا رجعة فيها، ومقتدية بأمها سيدة نساء العالمين زهراء الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقد كانت- فيما رواه المؤرخون- لا تملك في دارها سوى حصير من سعف النخيل، وجلد شاة، وكانت تلبس الكساء من صوف الإبل وتطحن بيدها الشعير، إلى غير ذلك من علامات الزهد والإعراض عن الدنيا.

وقد تأثرت عقيلة الطالبيين بهذه الروح الكريمة فزهدت في جميع مظاهر الدنيا، وكان من زهدها أنها ما ادخرت شيئاً من يومها لغدها حسبما رواه عنها الإمام زين العابدين (عليه السلام).

وقد عزفت عن الدنيا وزهدت فيها وذلك بمصاحبتها أخاها أبا الأحرار (عليه السلام). فقد علمت أنه سيستشهد في كربلاء عن طريق اخبار ابيها، فآثرت القيام مع أخيها لنصرة الإسلام والذبّ عن مبادئه وقيمه، وهي على علم بما ستشاهده من مصرع أخيها، وما يجري عليها بالذات من الأسر وما يلحقه، لقد قدمت على ذلك خدمة لدين الله تعالى.


Untitled Document
أنور غني الموسوي
اشتراك محمد بن مسلم
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب مقامات فاطمة للشيخ السند (ح 5)
أنور غني الموسوي
تلخيص قواعد الاخذ باقوال المجتهدين
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية عن الفاحشة (ح 6) (انه كان فاحشة ومقتا وساء...
حامد محل العطافي
الطرق المختلفة في حبّ الأطفال / الوفاء بالوعد
مجاهد منعثر الخفاجي
قراءة في كتاب أضواء تاريخية على مدينة الناصرية
الشيخ أحمد الساعدي
قبس من فكر علمائنا حول الانتظار المهدوي رؤية شاملة
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية عن الفاحشة (ح 5) (ولا تقربوا الفواحش)
السيد رياض الفاضلي
مراكز إشعاع القيم العليا
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... الرزق الحلال... آثاره بركاته...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية عن الفاحشة (ح 4) (ولا تقربوا الزنى انه كان...
السيد رياض الفاضلي
من دروس المكارم
د. فاضل حسن شريف
كلمة مكررة في آية قرآنية (المحيض) (ح 2)
حسن الهاشمي
أقلل من الذنوب يسهل عليك الموت