المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أمثلة تطبيقية عن قوائم التكاليف
30-6-2018
معنى كلمة أثر
13-4-2022
تلقيح (توبير أو تأبير) النخيل
14-1-2016
FRICATIVES
15-3-2022
الاستغاثة
21-10-2014
التركيب العمري للجماعات The age structure
31-12-2022


من رجالات الطف: مسلم بن عوسجة


  

3207       07:05 صباحاً       التاريخ: 27-9-2017              المصدر: alkafeel.net
من الشخصيات البارزة وجليلة القدر والشأن في الكوفة، عرف في قومه بالوقار والنزاهة والالتزام والشرف، وله منزلته الرفيعة بينهم ذلك هو مسلم بن عوسجة بن ثعلبة الاسدي (رضوان الله عليه) وهو صحابي جليل , كان ممن رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وروى عنه، وممن قام بمكاتبة الإمام الحسين (عليه السلام) من أهل الكوفة لمبايعته ومساندته ونصرته.



وهو الذي خاطب الإمام الحسين (عليه السلام) قائلا "أنحن نخلي عنك، ولما نعذر الى الله في أداء حقك، اما والله لا أبرح حتى اكسر في صدورهم رمحي واضربهم بسيفي ما ثبت قائمه بيدي ولا أفارقك ولو لم يكن معي سلاح اقاتلهم به لقذفتهم بالحجارة دونك حتى اموت معك).

وكان عند عهده وصدق قوله، وشهدت له شجاعته وتخلدت في ثرى الطف مواقفه وترددت في ذاكرة التأريخ ارجوزته:

إن تسألوا عني فاني ذو لبد* وان بيتي في ذرى بني أسد

فمن بغاني حائد عن الرشد* وكافر بدين جبار صمــد

نظر اليه الحسين (عليه السلام ) وقد سقط بعد ان قاتل باستماتة فمشى اليه مع حبيب بن مظاهر.. كانت فيه بقية من روح وقد اصطبغ وجهه بالدم فضعف صوته، فدنا منه الإمام الحسين (عليه السلام) وقال رحمك الله يا مسلم، ثم تلا قوله تعالى {فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}.

ثم دنا منه حبيب ابن عمه ورفيقه وهمس في أذنه "عزّ عليّ مصرعُك يا مسلم أبشر

بالجنة" فقال له مسلم بصوت ضعيف "بشرك الله بخير".

لقد تعاهدا على تحقيق هذه البشرى الا وهي الشهادة في سبيل الله بين يدي سيدهما الحسين (عليه السلام ) ثم قال حبيب: "لو لم اعلم اني في الاثر لاحببت ان توصي اليّ بما اهمك" فقال مسلم "اوصيك بهذا _ واشار الى الحسين _ ان تموت دونه".

وسرعان ما فاضت روحه الشريفة بين الإمام الحسين ( عليه السلام ) وحبيب بن مظاهر ( رضوان الله عليه ) , فصاحت جارية له نادبة إياه : وامسلماه، يابن عوسجتاه، ياسيداه !!

وصار أعوان عمرو بن الحجاج -وهو من جيش الأعداء- يتنادون : قتلنا مسلم بن عوسجة .

وكان شبث بن ربعي حاضرا، عند تناديهم , فقال لهم : ( ثكلتكم أمهاتكم , أيقتل مثل مسلم وتفرحون ؟ لرب موقف له كريم في المسلمين يوم ( آذربايجان ) وقد قتل ستة من المشركين قبل أن تلتئم خيول المسلمين ).


Untitled Document
حامد محل العطافي
الطرق المختلفة في حبّ الأطفال / الوفاء بالوعد
مجاهد منعثر الخفاجي
قراءة في كتاب أضواء تاريخية على مدينة الناصرية
الشيخ أحمد الساعدي
قبس من فكر علمائنا حول الانتظار المهدوي رؤية شاملة
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية عن الفاحشة (ح 5) (ولا تقربوا الفواحش)
السيد رياض الفاضلي
مراكز إشعاع القيم العليا
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... الرزق الحلال... آثاره بركاته...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية عن الفاحشة (ح 4) (ولا تقربوا الزنى انه كان...
السيد رياض الفاضلي
من دروس المكارم
د. فاضل حسن شريف
كلمة مكررة في آية قرآنية (المحيض) (ح 2)
حسن الهاشمي
أقلل من الذنوب يسهل عليك الموت
حامد محل العطافي
الطفولة
عبد الخالق الفلاح
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
منتظر جعفر الموسوي
تقلبات اسعار الدولار في العراق (مفهومها واسبابها...
د. فاضل حسن شريف
كلمة مكررة في آية قرآنية (المحيض) (ح 1)