أحيت لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات التابعة للعتبة العلوية المقدسة ذكرى شهادة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام بإقامة مجلس العزاء وسط القوات الماسكة للأرض جنوب مدينة تكريت في محافظة صلاح الدين، كما نقلت سلام ودعاء المرجعية الدينية العليا ووصايها للمقاتلين الذين أعربوا عن شكرهم للمرجعية الدنية ولجنة الإرشاد على تواصلهم المستمر بدعمهم.
وقال مسؤول محور الدجيل الشيخ لؤي الدليمي للمركز الاعلامي للعتبة المقدسة، ان " اللجنة أبلغت المقاتلين دعاء وسلام وتوصيات المرجعية الدينية العليا، لضباط وجنود شرطة طوارئ الدجيل الماسكين الأرض المحررة في قاطع سيد غريب والكسارات وصولاً إلى النهر الكويتي قرب اللاين شمال قضاء الدجيل".
وأضاف الدليمي ، ان " اللجنة اكدت على المقاتلين كافة أهمية الحيطة والحذر في المناطق المحررة ، لكي لا تذهب الدماء الزاكيات التي حررت هذه المناطق سُدى ".
من جهتهم ضباط وأفراد القوات الأمنية شكروا اهتمام المرجعية العليا ولجنة الإرشاد على اهتمامها المتواصل، مؤكدين خلال أحاديثهم بان لا يستسلموا للصعاب وأنهم جنود اوفياء للوطن .
وعلى صعيد متصل قال عضو اللجنة محمد البيضاني " قام عدد من أعضاء اللجنة بزيارة الأخوة المقاتلين من أبناء الحشد الشعبي المدافعين عن المقدسات والوطن في فوج الكرار في فرقة الإمام علي عليه السلام التابعة للعتبة العلوية المقدسة وسرايا الخراساني، حيث نقل مبلغو اللجنة سلام المرجعية الدينية وحملنا لهم من بركات أمير المؤمنين علي عليه السلام من مواد غذائية وملابس شتوية، مشيرا الى انهم وجدوا الأبطال المرابطين كلهم عزم وإصرار على النصر المؤزر إن شاء الله تعالى ، وتم تجهيز محور اللجنة ومحور جنوب الموصل بالمواد الغذائية “.
كما زار وفد اللجنة بعد عودته من الموصل جرحى الحشد الشعبي المبارك الراقدين في مستشفى الكاظمية، حيث ابلغوهم سلام ودعاء المرجعية الدينية لهم.
وأكد الشيخ علي الصباحي المرابط مع أخوته المبلغين في ساحات الجهاد غرب مدينة الموصل، ان " قوات الحشد الشعبي من لواء علي الأكبر عليه السلام وكتائب حزب الله لتعرض كبير على منطقة عين الحصان الواقعة الى الغرب من مطار تلعفر والقريبة من جبال سنجار، ومن ثلاثة جهات خلال الاسبوع الماضي، حيث صد الأشاوس من ملبي نداء المرجعية الدينية تعرضات العدو وصبوا عليهم حمم من النيران التي جعلتهم جثث متناثرة في أرض المعركة".
واضاف الشيخ الصباحي،ان ” إن ثبات أبناء المرجعية الدينية ساهم بتلقين العدو دروسا في الشجاعة والبطولة، وقد سيطروا على الموقف ومعهم مبلغو اللجنة الذين لحقوا العدو وطاردوه لعشر كيلو مترات".
وطلب المقاتلون الإبطال من قوات الحشد الشعبي من الشيخ الصباحي ولجنة الإرشاد ان ينقلوا رسالة العهد للمرجعية الدينية العليا بأنهم ثابتون على العهد حتى تحرير آخر شبر من ارض العراق من دنس داعش الإرهابي.
وقام مبلغو لجنة الإرشاد بتفقد اغلب نقاط التماس مع العدو، وقدموا الدعم اللوجستي للمجاهدين ، وسط ترحيب كبير بمبلغي اللجنة، على ما تقدمه من دعم متواصل ودون انقطاع.
وقال مسؤول محور غرب مدينة الموصل الشيخ عبد الامير الخفاجي، الى مواصلة مبلغو اللجنة في المحور ايصال توجيهات المرجعية الدينية وسلامها للمقاتلين من القطعات الأمنية و قوات الحشد الشعبي المرابطة في المحور الواقع جنوب وغرب مدينة الموصل، وتقديم الدعم اللوجستي والمساعدات العينية لهم.
وأضاف الشيخ الخفاجي " مبلغي المحور يواصلون الليل بالنهار من اجل ان يوصلوا سلام ودعاء المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف للمقاتلين المرابطين في المحور الممتد من قضاء حمام العليل جنوب مدينة الموصل والى قضاء الحضر وتل عبطة حتى الحدود مع سوريا، ، حيث يتم نقل توجيهات ووصايا المرجعية الدينية للمقاتلين بالحفاظ على أرواح وأموال الناس، فمن استولى على مال غيـره غصـباً فإنّما حاز قطـعة من قطـع النيران".
وأشار الخفاجي الى ان الدعم اللوجستي شمل أكثر من 3250 مقاتل، وزعت عليهم الملابس والمواد الغذائية وكارتات الموبايل وغيرها من المساعدات المادية التي يحتاجها المقاتلون لديمومة انتصاراتهم المتوالية على العصابات الدخيلة على الشعب العراقي من داعش الإرهابي".
وقامت لجنة الإرشاد في صعيد متصل بالاشراف على قافلة كريم آل البيت(ع) في ناحية النهروان في بغداد لدعم المقاتلين في عين الحصان وتل عبطة غرب الموصل بتوجيه من المرجعية الدينية العليا بضرورة تقديم الدعم اللازم للمقاتلين من قبل المؤمنين، أشرفت لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات التابعة للعتبة العلوية المقدسة، على تسير قافلة كريم آل البيت (عليهم السلام ) للدعم اللوجستي لاهالي ناحية النهروان شرق العاصمة بغداد، للمقاتلين المرابطن في ناحية تل الحصان وتل عبطة في غرب مدينة الموصل.
وقال معتمد المرجعة العليا مسؤول القافلة وعضو اللجنة سماحة الشيخ عائد الغانمي " ان اللجنة أشرفت على قافلة الدعم اللوجستي لأهالي مدينة النهران للمجاهدين في خط الصد الأول في عين الحصان لكافة التشكيلات المتواجدة هناك”.
والتقى عضو اللجنة مع المقاتلين وتفقد أحوالهم ونقل لهم دعاء وسلام المرجعية الدينية العليا حيث كانت معنويات المقاتلين عالية وكانت كلماتهم تنم عن وعي وبسالة .
وقدم معتمد المرجعية الدينية العليا والقافلة الدعم اللوجستي الى المجاهدين المنتمين الى مختلف الفصائل المرابطة للدفاع عن الوطن والمقدسات ، وتضمن الدعم كمية كبيرة من الملابس والمواد الغذائية والتربة الحسينية المقدسة ومبالغ نقدية كما قدمت القافلة دعمها اللوجستي للمقاتلين في تل عبطة والتقت بمسؤول محور غربي الموصل الشيخ رشيد الوائلي والمبلغين اصحاب السماحة في المحور.