مشروعُ التأمين الصحّي الشامل هو أحد المشاريع المهمّة التي تبنّتها مستشفى الكفيل التخصّصي، وقد وضعت أولويات لبعض الشرائح والمؤسّسات ومنها المؤسّسات التي ترعى الأيتام والعوائل المتعفّفة، وفتحت الطريق واسعاً أمامها من أجل فائدتها ضمن إمكانيّاتها في هذا المشروع.
في محافظة كربلاء المقدّسة هناك العديد من المؤسّسات الخيريّة التي ترعى الأيتام والفقراء والمساكين، ومن تلك المؤسّسات مؤسّسة (القليل خيرٌ من الحرمان) وهي مؤسّسةٌ خيريّةٌ مستقلّة تأخذ على عاتقها مهمّة تحقيق التكافل الاجتماعي بين شرائح المجتمع المختلفة ومساعدة العوائل المتعفّفة، ومن أجل تأمين علاجٍ ورعايةٍ صحّية للمسجّلين لديها قامت بالتعاقد مع إدارة مستشفى الكفيل التخصّصي لشمولهم ضمن برنامجها الخاص بالتأمين الصحّي.
المدير العام لمستشفى الكفيل الدكتور حيدر البهادلي بيّن من جانبه: "نشهد اليوم توافد مؤسّسات دعم الأيتام للحصول على بطاقة تأمينٍ صحّي لرعاياها وهذا ما دعونا اليه وقمنا بحملةٍ تعريفيّة كبيرة داخل محافظة كربلاء المقدّسة وخارجها، وقد أعطينا أولويات خاصّة للمؤسّسات الخيريّة التي ترعى شريحة الأيتام والعوائل المتعفّفة وغيرها بناءً على توجيهات العتبة العبّاسية المقدّسة، واليوم نشهد توقيع هذا العقد مع مؤسّسة (القليل خيرٌ من الحرمان) الخيريّة من أجل أن تضع المسجّلين لديها ضمن المستفيدين من هذا البرنامج".
رئيسُ المؤسّسة الشيخ أزهر الركابي أضاف قائلاً: "تمّ اليوم توقيع عقدٍ بين مؤسّسة (القليل خيرٌ من الحرمان) الخيريّة ومستشفى الكفيل التخصّصي حول مشروع التأمين الصحّي للعوائل المسجّلة لدينا، ونأمل إن شاء الله تعالى أن يستفيدوا من هذه التجربة الفريدة والنوعية التي أدخلتها مستشفى الكفيل التخصّصي، وأن تُسهم في تقديم علاجٍ آمن وذي كفاءة عالية لهذه العوائل التي أثقل البعضَ منهم الوضعُ الصحّي الذي يعيشونه".
يُذكر أنّ مشروع التأمين الصحّي يهدف الى تخفيف العبء المالي على المريض وحصوله على الخدمة الطبّية بما يوفّر مصادر ماليّة ثابتة ومستمرّة تؤدّي الى الاطمئنان التامّ، كما يوفّر خدمات طبّية باهظة الكلفة لمحدودي الدخل، كذلك يُسهم في تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي وتخفيض النفقات التي تتحمّلها الوزارات والمؤسّسات الحكومية في علاج منتسبيها.
وللاستفسار يمكن الاتّصال على أرقام المستشفى: (07602344444 - 07602329999).