المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

النقل البري
5-8-2022
Dietary Lipid Metabolism Overview
5-10-2021
القول في ان الله لا يعذب الا على ذنب او على فعل قبيح - المفيد
20-11-2014
The Kronig-Penney Model
14-5-2017
حقوق الزوجة.
2024-03-10
مأسسة الأخلاقيات في ممارسات العلاقات العامة
19-7-2022


ممثل المرجعية وإمام جمعة كربلاء: إنقاذ إنسان بريء مما يحيط به من المخاطر أهم وأعظم من استهداف العدو والقضاء عليه


  

3213       10:34 صباحاً       التاريخ: 28-5-2016              المصدر: imamhussain.org
اعتبر ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة سماحة السيد احمد الصافي ، إن " إنقاذ إنسان بريء مما يحيط به من المخاطر أهم وأعظم من استهداف العدو والقضاء عليه " .
جاء ذلك خلال الخطبة الثانية لصلاة الجمعة التي أقيمت بإمامته في الصحن الحسني الشريف اليوم الجمعة 19 شعبان 1437هـ الموافق 27 آيار 2016م ، حيث اكد في مورد حديثه عن معارك تحرير الفلوجة على ضرورة توفير الحماية للمدنيين الأبرياء وتخليص من احتمى به العدو منهم بكل الوسائل المتاحة ، وان يبذل المقاتلون قصارى جهودهم في تأمين حياة المدنيين وإبعاد الأذى عنهم .
وأكد سماحته على ان يقف الجميع وقفة إجلال وإكبار للقوات المسلحة، والشرطة الاتحادية ومن يساندهم من المتطوعين الأبطال وأبناء العشائر الغيارى ؛ وهم يخوضون معارك ضارية لدحر الإرهاب الداعشي عن ارض العراق الطاهرة .
كما بيّن قصور الكلمات وعدم إيفاءها وتبيانها لقدر هؤلاء الغيارى ومكانتهم ، معتبرهم " الأجّل قدراً والأعظم أجراً ومثوبة من جميع من سواهم " ، متمنيا ولسان حاله يقول " يا ليتنا كنّا معكم فنفوز فوزاً عظيماً " .
وعلى غير المألوف منها ، فقد خصصت الخطبة الثانية لصلاة الجمعة وبشكل كامل هذه المرة لتبيان أهمية المنازلة التي يخوضها العراق ضد القوى الظلامية ومنها المعارك الأخيرة لتحرير مدينة الفلوجة ، فضلا عما احتوته من ثناء وإطراء على المقاتلين وشهداءهم وجرحاهم ، حيث بين أن من ارتقى منهم الى فردوس الله مضرجا بدمه الزكي ، ليس ازيد ولا أوفى لهم من قول غير ما قاله عز وجل (( وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنْ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ )) ، كما بيّن متحصلات من جُرح وأُصيب منهم من أجر ولمرتين اثنتين ، الأولى إكراما لجهادهم والثانية  لصبرهم وتحملهم الأذى في سبيل الله ودينه ، مطالبا بضرورة رعايتهم والعناية بهم وتأمين الحياة الكريمة لهم معتبرا ذلك " أعظم الواجبات " .
كما طالب الجميع بالتزام واجباته اتجاه أرامل وأيتامهم الشهداء من خلال توفير العناية والرعاية لهم تعويضا لجزء مما افتقدوه باستشهاد متعلقيهم فداء للدين والوطن .
وفي مورد استذكاره للعامين الماضيين ، قال الصافي : " مضت سنتان منذ ان هب العراقيون للدفاع عن بلدهم وشعبهم ومقدساتهم أمام الهجمة الهمجية الداعشية ، وقد قدموا خلال هذه المدة ألاف الشهداء وأضعاف ذلك من الجرحى والمصابين ، ولكنهم لم يملّوا ولم يكلّوا عن مقارعة الإرهابيين ، ولم يزالوا صامدين في مختلف الجبهات ، بل انهم يزدادون إصرارا على الاستمرار في جهادهم الدفاعي الى تطهير اخر شبر من ارض الوطن من رجس هؤلاء الظلاميين "  .
واعتبر ذلك منهم صمود وصبر وهو ما جعل العالم منهم في مفاجئة من ذلك ، خصوصا وأن من هب لهذه المنازلة العظيمة كانوا من الشيب والشباب ، الصغار والكبار ، الرجال والنساء وعلى طوال المنازلة ، بين حضورا في جبهات القتال ، وجهاد بمال يوفر المؤمن للمقاتلين .
واستشهد إمام جمعة كربلاء بشاهد واحد من أهالي مدينة الناصرية ، له من البنين (11) ولد استشهد منهم (5) ، وهو يخير من لم يستشهد من أبناءه بأنهم مخيرين بين أن يأتوه شهداء كما إخوتهم الـ (5) او أن يأتوه بالنصر ، معتبرا ذلك منه صمود فاجئ العالم .
وفيما يلي النص الكامل للخطبة ...
 
الخطبة الثانية لصلاة الجمعة بإمامة السيد احمد الصافي في 19 شعبان 1437هـ الموافق 27 آيار 2016م
إخوتي ... أخواتي ...
اعرض على مسامعكم الكريمة الأمر التالي ، وأرجو التوجه اليه :
في هذه الأيام العظيمة التي يخوض فيها أعزتنا في القوات المسلحة، والشرطة الاتحادية ومن يساندهم من المتطوعين الأبطال وأبناء العشائر الغيارى ؛ معارك ضارية لدحر الإرهاب الداعشي عن مناطق اخرى من ارض العراق الطاهرة ... يجب ان نقف لنحيي بإكبار وإجلال هؤلاء الرجال الميامين على انتصاراتهم وبطولاتهم وتضحياتهم وتفانيهم في الدفاع عن وطنهم وشعبهم ومقدساتهم .
إننا لا نجد من الكلمات ما تفي ببيان قدرهم ومكانتهم ، ولا يسعنا الا ان نقول : " إنكم حقاً الأجّل قدراً والأعظم أجراً ومثوبة من جميع من سواكم ويا ليتنا كنّا معكم فنفوز فوزاً عظيماً " ...
واما الشهداء الذين ارتقوا الى جنان الخلد مضرجين بدمائهم الزكية فما عسانا ان نقول فيهم وقد قال الله تعالى : (( وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنْ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ )) ( 169 ـ 171 ـ آل عمران ) .
واما الجرحى والمعاقين ممن اصيبوا في ساحات المنازلة مع الإرهابيين ، فأن الله تعالى سوف يؤتيهم أجرهم مرتين ، مرة على جهادهم ، ومرة على صبرهم وتحملهم لما نالهم من الأذى في سبيله ، ولكن ما أعظم واجبنا تجاههم في رعايتهم والعناية بهم وتخفيف آلامهم وتأمين الحياة الكريمة لهم ...
واما أرامل الشهداء وأيتامهم وسائر ذويهم فيكفيهم فخراً ما قدموا للدين والوطن من شهداء كرام ، ولكن الواجب تجاههم أعظم انهم فقدوا احبتهم ومن كانوا يحضون برعايتهم في حياتهم المعيشية فلابد ان يجدوا منا من العناية والرعاية ما يعوض ولو جزءاً مما فقدوه بفراق اولئك الكرام .
ايها الإخوة والأخوات ...
مضت سنتان منذ ان هب العراقيون للدفاع عن بلدهم وشعبهم ومقدساتهم امام الهجمة الهمجية الداعشية ، وقد قدموا خلال هذه المدة الاف الشهداء واضعاف ذلك من الجرحى والمصابين ، ولكنهم لم يملّوا ولم يكلّوا عن مقارعة الإرهابيين ، ولم يزالوا صامدين في مختلف الجبهات ، بل انهم يزدادون إصرارا على الاستمرار في جهادهم الدفاعي الى تطهير اخر شبر من ارض الوطن من رجس هؤلاء الظلاميين .
لقد ساهم الجميع في هذه المنازلة العظيمة شيباً وشباناً ، كباراً وصغاراً ، رجالاً ونساءً ؛ ولا يزالون مستمرين في ذلك فمنهم من يشارك ببدنه في حضور جبهات القتال ، ومنهم من يشارك بماله بتوفير ما يحتاج اليه المقاتلون من المؤن وغيرها ...
فسلام الله عليكم من شعب صامد صابر فاجئ العالم بصبره وصموده ...
ويبقى ان نؤكد على المقاتلين الابطال بضرورة توفير الحماية للمدنيين الابرياء وتخليص من احتمى به العدو منهم بكل الوسائل المتاحة ، واعلموا ان إنقاذ إنسان بريء مما يحيط به من المخاطر اهم واعظم من استهداف العدو والقضاء عليه ، فابذلوا قصارى جهودكم في تأمين حياة المدنيين وإبعاد الأذى عنهم .
شكر الله سعيكم وجزاكم خير جزاء المحسنين ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
لا بأس ان اختم بشاهد على قوة هؤلاء الأبطال وهؤلاء العوائل ...
ذهب احد المشايخ الى مدينة الناصرية لتفقد عوائل الشهداء ... ذهب الى بيت التقى بالأب ، الأب يملك من الأولاد (11) ولداً ، (5) منهم قد استشهدوا ، والـ (6) الباقين أمرهم ان يذهبوا الى جبهات القتال قائلا ً لهم : " اما ان تأتوني شهداء وإما ان تأتوني بالنصر" ...
هذه الروح واقعاً قد فاجأت العالم بصمودها ...
نسأل الله تعالى ان يرينا في هذا البلد كل خير ويتجاوز عن سيئاتنا ، وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين .
 


Untitled Document
علي الحسناوي
اعارة خدمات الموظف خارج ملاك الحكومة
د. فاضل حسن شريف
کتاب مصباح الشريعة المنسوب للإمام الصادق والقرآن...
حسن الهاشمي
كراهة الموت بين الفكر الإقصائي والجمعي
ياسين فؤاد الشريفي
مناطيد زبلن (Zeppelin)
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر تشرين الثاني 2024
ياسين فؤاد الشريفي
سمك الفوجو (Fugu)
حسن الهاشمي
اعلام العتبة العباسية... المهنية والالتزام طريق لبناء...
د. فاضل حسن شريف
الجهاد في القرآن الكريم (ح 6) (جاهد الكفار والمنافقين)
جواد مرتضى
جنة المؤمن الإمام الهادي (عليه السلام) نموذجًا
د. فاضل حسن شريف
الجهاد في القرآن الكريم (ح 5) (لا يجدون الا جهدهم)
عبد العباس الجياشي
علماء السنة يقولون ما أخذنا العطاء حتى شهدنا على علي...
طه رسول
استكشاف كيميائي معمق لسموم الكائنات الحية: الأفاعي...
د. فاضل حسن شريف
الجهاد في القرآن الكريم (ح 4) (وأقسموا بالله جهد أيمانهم)
علي الفتلاوي
بيئة السواحل الصخرية (Rocky coast)