باشرت الكوادر الهندسية والفنية في العتبة العلوية المقدسة بعملية تأهيل واسعة لمدارس النازحين الموجودة في محافظة النجف الأشراف وذلك ضمن مشروعها العام لتأهيل وتجهيز مدارس المحافظة بمختلف المستلزمات.
وقال زمان جواد عباس رئيس شعبة متابعة النازحين في مركز الإيواء والمساعدة التابع للعتبة العلوية المقدسة في تصريح للمركز الإعلامي " ضمن التوجيهات المستمرة للأمين العام للعتبة العلوية المقدسة سماحة السيد نزار حبل المتين، زار وفد رسمي من لجنة الأشراف والمتابعة للخدمات المقدسة للنازحين التابع للعتبة المقدس، عددا من المدارس الخاص بأبناء النازحين والتي تم بنائها من قبل العتبة المقدسة وبمساعدة بعض المنظمات المحلية والدولية".
وأضاف" قمنا بزيارة بعض المدارس وتابعنا الأوضاع الخاصة بها والاطلاع على أعمال التأهيل التي قامت بها العتبة المقدسة المتمثلة ببناء المسقفات و تنصيب الكرفات للطلبة وللكوادر التدريسية إضافة إلى مد المياه الصالحة للشرب والطاقة الكهربائية لعدد من تلك المدارس".
وتابع " زيارتنا كانت لمدرس ( سهل نينوى الواقع قرب العمود 167)،و( مدرسة آمرلي الواقعة قرب العمود 340) و( مدرسة تلعفر الواقعة قرب العمود 450، ولدينا زيارات للمدارس الأخرى ومتابعة مستمرة لتأهيل تلك المدارس وتوفير احتياجاتها بإشراف العتبة المقدسة".
 وقال الأستاذ  فاخر مهدي عبود مدير مدرسة سهل نينوى " بعد معاناة طويلة في هذه المدارس بدأت وبجهود استثنائية من قبل العتبة العلوية المقدسة بإنشاء مسقفات تقي الطلبة من حر الصيف والتقلبات الجوية في الشتاء للمدارس، كما تم بناء ممر كونكريتي حول المدرسة ونتمنى  توفير المزيد من النواقص الحاصلة في المدرسة ونحن نشكر جهودها وتواصلها في متابعة أوضاع وأحوال النازحين ".
وقال الأستاذ نصير ناصر مدير المدرسة مدير مدرسة آمرلي "  نثمن جهود العتبة المقدسة في دعمها لمدارس النازحين، فقد باشرت كوادر العتبة المقدسة مشكورة بتجهيزنا بكرفانات قياس (12-3.5 متر مربع) ، تم تنصيبها لتكون صفوف دراسية وقاعة للمدرسة كما تم دعم تلك الكرفانات بمسقفات وساحة اصطفاف بمساحة (300-400 متر مربع)، إضافة إلى المباشرة بتجهيز المدرسة بالماء الصالح للشرب والطاقة الكهربائية ، حيث بادرت العتبة المقدسة إلى سد النقص الحاصل ".
وأشار الأستاذ ناصر" لقد قدمت العتبة المقدسة ولا زالت  الشئ الكثير للنازحين وقد رفعت بدعمها معنويات النازحين باستمرار وفي جميع المجالات ليس فقط في الجانب التربوي بل الجانب الإنساني والدعم اللوجستي في فصلي الصيف والشتاء".