أكّد الفائز الأول بجائزة العميد الدوليّة لتلاوة القرآن الكريم بنسختها الثانية لفئة الكبار القارئ أسامة الكربلائي أنّ المسابقة نُظَّمت على مستوى عالٍ من الاحترافية. ونظِّم المسابقة المَجمع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العبّاسية المقدّسة، بمشاركة قرّاء من 22 دولةً، بواقع 30 قارئًا من فئة الكبار، و10 من فئة الفتية. وقال الكربلائي إنّ "مشاركتي في هذه المسابقة تُعد تجربةً متميزةً، لأنّها تحمل بركات أبي الفضل العباس (عليه السلام) وهي تُنظَّم على مستوى عالٍ من الاحترافية، إلى جانب وجود لجنة نوعية من المحكّمين الدوليين". وقدم المتسابق شكره إلى إدارة العتبة العباسية المقدسة، وعلى رأسها سماحة المتولي الشرعي العلّامة السيد أحمد الصافي، وإلى جميع القائمين على تنظيم هذه المسابقة، مُثمنًا جهودهم الكبيرة في إنجاحها.
‏وأشرفت على المسابقة لجنةُ تحكيمٍ دوليّة، تألّفت من الشيخ محمد بسيوني من مصر، والشيخ باسم العابدي من العراق، والدكتور مشتاق العلي من العراق، والشيخ عبد الكبير حيدري من أفغانستان، والشيخ محمد عصفور من مصر، والقارئ السيد حسنين الحلو من العراق، والمنشد السيد كريم موسوي من إيران، والمنشد محمد رمال من لبنان.