رفدت شعبة فاطمة بنت أسد للدراسات القرآنية في العتبة العباسية المقدسة، مكتبتها بالعديد من الكتب والمجلدات؛ بهدف خدمة المطالعات والباحثات. وقالت مسؤولة الشعبة السيدة فاطمة الموسوي، إنّ "الشعبة رفدت مكتبتها بالعديد من الكتب والمجلدات والبحوث، وصُنفت بشكل منظم؛ من أجل استفادة المطالعات والباحثات منها بأسرع وقت وبأقل جهد". وأضافت، أنّ "أهمية المكتبة تكمن في توفيرها لمختلف العلوم والمصادر، بوصفها مصدرًا مهمًّا لتشكيل ثقافة المجتمع، إذ تقدم المكتبة فرصًا للتواصل واكتساب المعرفة والبحث عن الحقائق، وتبادل وجهات النظر، وتتيح فرصة للتعلم الذاتي، مما يسهم في تكوين ثقافة تسهم في تطوير المجتمع وتميزه عن غيره". وبيّنت الموسوي، أنّ "هذه الخطوة تمثل دعمًا كبيرًا للباحثات والمطالعات، إذ توفر لهن مصادر متنوعة ومتاحة بسهولة، مما يسهم في تسهيل عملية البحث والدراسة، وتعكس هذه المبادرة التزام الشعبة بتقديم أفضل الموارد التعليمية والمعرفية للمجتمع".
وأكدت، أنّ "المكتبة منظمة بصورة تسهل الوصول إلى الكتب والمصادر المختلفة، عبر تصنيفها وترتيبها بشكل منهجي؛ بهدف توفير الوقت والجهد على الباحثات، ويجعل عملية البحث أكثر فاعلية وسلاسة". وتحرص شعبة فاطمة بنت أسد على تعزيز الثقافة والمعرفة في المجتمع، عبر توفير مكتبة غنية بالموارد المتنوعة والمفيدة، لتعكس رؤية الشعبة في دعم التعلم الذاتي والبحث الديني؛ لرفع مستوى الوعي والمعرفة بين النساء في المجتمع.