أكد وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون البحث العلمي الدكتور حيدر عبد ضهد، أنّ جامعتي الكفيل والعميد تُعدّان من مفاخر الجامعات الأهلية في العراق. جاء ذلك في كلمته خلال انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الخامس للتخصّصات الطبية والهندسية والعلوم الصرفة الذي تقيمه الجامعة، والذي يُعقد للمدة (17-18) من الشهر الجاري بالتعاون مع مستشفى الكفيل التخصّصي، وجامعتي العميد وتوليدو الأمريكية وجمعية العميد العلمية والفكرية. وقال عبد ضهد، إنّ "المؤتمر العلمي الدولي الخامس مهم بالنسبة للوزارة، وما يميز المؤتمر هو اهتمامه بالتخصّصات الطبية، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وضعت مؤشرًا إنّ التخصصات الطبية لم تأخذ دورها في مجال البحث العلمي، وهذا المؤتمر هو واحد من أهم الإجراءات التي تبنتها جامعتا الكفيل والعميد؛ من أجل تعزيز البحث العلمي في هذه التخصّصات". وأضاف، أنّ "مستقبل التعليم في العراق يقوم على التعليم الأهلي، ولكن حسب ضوابط محددة، ففي العالم أجمع التعليم الأهلي يوفر الإمكانات المادية والمرونة الإدارية القادرة على النهوض في مجال التعليم، وهذه الإمكانية والمرونة متوفرة الآن، ولدينا جامعات أهلية مشرقة منها جامعة الكفيل التي تمتاز ببنى تحتية متقدمة قد لا تتوفر في الجامعات الحكومية، بالإضافة إلى إدارة علمية كفوءة" وتابع وكيل الوزارة لشؤون البحث العلمي، أنّ "وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تتقدم بالشكر لجامعة الكفيل لدعمها غير محدود لمفاصل وزارة التعليم وتعاونها المستمر، وخصوصًا في موضوع توفير حساب مفتوح لكل تدريسي وطالب بالجامعات العراقية في (سكوباس)، وهذا الحساب لا يمكن توفيره لولا جامعة الكفيل التي تحملت مسؤولية جمع وتولي الملف المالي لعملية تسديد التزامات العراق تجاه مؤسسة (السيفر) المسؤولة عن مستوعب (سكوباس)".
 
وبيّن، أنّ "الوزارة باشرت بمشروع جديد في مجال التعليم وهو اعتماد مسار (بولونيا) الذي يُعدّ تحديًا علميًّا، لكونه رؤية جديدة في مجال التعليم، ومعتمد في دول الاتحاد الأوربي، وإنّ هذا النظام لم تستطع وزارة التعليم العالي أن تديره لولا تعاون جامعة الكفيل عبر إعداد نظام إلكتروني متكامل له". وأكد السيد حيدر عبد ضهد، أنّ " جامعتي الكفيل والعميد تُعدّان من مفاخر الجامعات الأهلية في العراق، لامتلاكهن بنى تحتية متكاملة وإمكانات علمية وكفاءات عالية تفوق الكثير من الجامعات في العراق".