شهد حفل إطلاق خطّ (الكفيل ـ نسخ) الرقمي جلسة تعريفية لحروف الخط وأشكاله، وكيفية رسم الحرف في بداية ووسط وآخر الكلمة. وقدّم الجلسة التعريفية كلٌّ من الخطّاط في قسم الخط العربي والزخرفة في كلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد الدكتور حسين علي جرمط، وأحد ملاكات المجمع العلمي المهندس حسين علي خضر. وشهدت الجلسة التعريفية حضور عضوَيْ مجلس إدارة العتبة العباسية المقدسة الدكتور عباس الددة الموسوي والسيد جواد الحسناوي، ورئيس المجمَع العلمي الدكتور مشتاق العلي ورئيس قسم التطوير الدكتور محمد حسن جابر، ورئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية السيد عقيل الياسري، ورئيس قسم العلاقات العامة السيد محمد علي أزهر، وعددٍ من مسؤولي العتبة العباسية والأكاديميّين المهتمّين بالخطوط العربية. وقال جرمط إن "خط النسخ يمثّل منجزاً فنياً متميزاً، وسُمّي بهذا الاسم لأن الخطاطين نسخوا المصاحف الشريفة بكثرة، ويتميز بوضوح حروفه وجمال كلماته".
وأضاف أن "مركز طباعة المصحف الشريف التابع للمجمَع العلمي للقرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة، تبنّى خطّ النسخ لكونه الشائع في كتابة المصاحف الشريفة والمجلات والكتب، وتمّ تجاوز جميع مشاكل الخطوط السابقة المتمثّلة بالحركات الإعرابية وبُعد الحروف عن بعضها، وكذلك الكلمات وانتظام السطر الكتابي، وهذه النسخة تعتبر متكاملة".