أنهى مؤشر "نيكي" الياباني أول أيام تداولاته لهذا الأسبوع منخفضا واحدا بالمئة، الاثنين، متأثرا ببيع المستثمرين لأسهم الشركات المرتبطة بصناعة الرقائق، فيما أحجم المستثمرون الأجانب عن التداول مع إغلاق الأسواق الأميركية بسبب عطلة.
وقال سيتشي سوزوكي، كبير محللي الأسهم في معهد توكاي طوكيو للأبحاث، "دائما ما يدعم المستثمرون الأجانب المؤشر نيكي عندما يكون ضعيفا، لكن اليوم كان مختلفا".
 ومن جانب آخر، أعلنت شركة بيركشاير هاثاواي، المملوكة للملياردير وارن بافيت، أنها رفعت ملكياتها في أكبر خمس شركات تجارة يابانية إلى ما يتجاوز الـ 8 بالمئة، وهي خطوة يرى المحللون أنها من المرجح أن تسلط الضوء على سوق الأسهم اليابانية وتضيف إلى الزخم الذي يدفعها إلى آفاق جديدة.
وكنت بيركشاير هاثاواي قد أعلنت عن استثمارها في شركات "إيتوشو" و"ماروبيني" و"ميتسوبيشي كورب" و"ميتسوي وشركاه" و"سوميتومو" في عام 2020، وقالت حينها أنها تخطط للاحتفاظ بهذه الحصص على مدى زمني طويل، وأن ترفعها إلى 9.9 بالمئة.
استثمارات بافيت وتفاؤله بشأن مستقبل سوق اليابان، لفتت الانتباه إلى تحسن الظروف الاقتصادية في البلاد، وإصلاحات حوكمة الشركات التي دعمت المساهمين، وساعدت في دعم الارتفاع القوي لمؤشر "نيكي". 
تحركات الأسهم
وتراجع المؤشر نيكي إلى 33370.42 نقطة عند الإغلاق بعد ارتفاعه 0.2 بالمئة في وقت سابق من الجلسة، وكن المؤشر قد سجل الأسبوع الماضي أعلى مستوى في 33 عاما، والمكاسب الأسبوعية العاشرة على التوالي.
وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.43 بالمئة إلى 2290.50 نقطة.
وتراجعت الأسهم المرتبطة بالرقائق، مع هبوط أسهم "أدفانتست" و"طوكيو إلكترون" 2.45 بالمئة و3.32 بالمئة على الترتيب.
كما خسر سهم "سكرين هولدينجز" 3.34 بالمئة.
وهبط سهم "فاست ريتيلينج" التي تمتلك العلامة التجارية "يونيكلو" 1.42 بالمئة.
وتراجع سهم "تويوتا موتور" 1.4 بالمئة بعد أن قفز 20 بالمئة تقريبا هذا الشهر.
 ولامس الين الياباني أدنى مستوى في سبعة أشهر تقريبا مقابل الدولار اليوم، بعد أن أبقى بنك اليابان المركزي على سياسته تبني أسعار فائدة شديدة الانخفاض.
وصعد مؤشر قطاع البنوك واحدا بالمئة تقريبا ليسجل أفضل أداء بين 33 مؤشرا فرعيا في بورصة طوكيو.
كما صعد مؤشر أسهم شركات التأمين 0.74 بالمئة.