المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



لأول مرة دراسة تحليلية جيولوجية(جيوفيزيائية) للتربة تحت بناء العتبة العباسية المقدسة تنال شهادة الدكتوراه وتحدد الأعماق الحقيقة لأساساتها


  

4437       07:48 صباحاً       التاريخ: 2010-5-8              المصدر: alkafeel.net
حازت دراسة جيولوجية جيوفيزيائية تحليلية للتربة تحت أساسات حرم أبي الفضل العباس (عليه السلام) على شهادة الدكتوراه وبتقدير جيد جداً، حيث تهتم الدراسة في اكتشاف وتحديد تكهفات (تجاويف) موجودة تحتها والتي كانت تشكل مصدر خطر للبناء والوصول بالدراسة لخطة عمل علمية لمعالجتها، وجاءت الدراسة تحت عنوان (المسوحات الجيوفيزيائية والجيوتكنيكية للتربة تحت أسس العتبة العباسية المقدسة في كربلاء).
وتحدث لموقع الكفيل الدكتور الجيولوجي عمار جاسم محمد الخفاجي عن رسالته وتطبيقها ضمن مشروع قائم داخل العتبة بإشراف قسم الصيانة الهندسية حيث وصلت نسبة الانجاز فيه إلى أكثر من 90 % ويحمل أسم (مشروع اكتشاف التجاويف والتكهفات التحتية والحقن الأسمنتي لها )، تحدث قائلاً:
جاءت بداية الفكرة لمشروع الدراسة من خلال عملي السابق في العتبة العباسية المقدسة، وسمعت عن أعمال توسيع وتسقيف مستقبلية في العتبة، وكذلك دراسات سابقة تشير إلى وجود تكهفات ونقاط ضعف تحت أساساتها، تحول دون تنفيذ المشاريع، لذا كان أنجاح هذه المشاريع يتطلب دراسة تفصيلة لوضع خطة تعتمد على تحريات علمية للتربة (soil investigation) وبالطرق الجيوفيزيائية (Geophysical method) وبصورة دقيقة جداً، للوصول إلى نتائج تحسن من الظروف الهندسية، والوقوف على أسس صلبة لهذا الصرح العظيم، تصلح لتنفيذ المشاريع المستقبلية، وذلك من خلال معالجة هذه التكهفات الموجودة في التربة. وتابع قائلاً في بداية الأمر تم الأتصال والتنسيق مع أدارة العتبة العباسية المقدسة لتقديم دراسة مقترحة في هذا الخصوص وكانت الدراسة تتكون من ثلاث مراحل :-
المرحلة الأولى:- هي أجراء أعمال التحريات الجيوفيزيائية للتربة لتحديد مواقع الضعف والتكهفات الموجودة تحت الأسس.
المرحلة الثانية:- اعتماد نتائج المرحلة الأولى في اختيار الأسلوب الأمثل لمعالجة التكهفات ومناطق الضعف في التربة.
المرحلة الثالثة:- هي أعداد الفحوصات الجيوفيزيائية للأعمال التي نفذت في المرحلة الأولى، لمعرفة مدى نجاح أعمال الحقن.
وتابع الجيولوجي (د. عمار) قائلاً في بداية عام 2007م تمت المباشرة بأجراء كشف موقعي دقيق للعتبة، مع جمع أغلب المعلومات المتوفرة، والتي حصلنا عليها من تقارير ودراسات سابقة.
ونتج عنها تحديد حجم العمل للمشروع من خلال حفر45 بئراً اختبارياً داخل العتبة والمحيط الخارجي لها، وكان أعماق الآبار خارج العتبة يصل الى 17متر وداخل العتبة 15متر، ويأتي هذا التفاوت في الأعماق نتيجة للاختلاف في مستوى الأرض الطبيعي خارج وداخل العتبة، وللحرص على أن تكون الفحوصات للتربة من نفس الطبقة الأرضية للحصول على نتيجة دقيقة.
مبيناً وكان الأساس المعتمد في اختيار مواقع الآبار الأختبارية، من خلال الكشف الموقعي الذي قمنا به مع مهندس مختص من قسم الصيانة الهندسية في العتبة العباسية المقدسة، وأيضاً اعتمدنا على وجود التشققات الموجودة في الأبواب والجداران الخارجية والتصدعات في أرضية الحرم.
وأضاف(الخفاجي) استخدمنا خلال الدراسة 25مساراً زلزالياً جسي للطريقة الزلزالية العميقة، والتي تعتمد على آبار عميقة مبطنة، وتوليد موجة زلزالية من بئر، واستلامها من الآبار الأخرى، ومن خلالها يتم حساب السرع الزلزالية القصية والأنضغاطية، وبالتالي استخدام هذه السرع في حساب المعاملات الجيوتكنيكية في التربة لكل عمق.
مشيراً إلى أن الطرق الجيوفيزيائية التي استخدمت في هذه الدراسة، ولأول مرة في العتبة هي :-
الأولى:- طريقة الاختراق الراداري الأرضي Ground Penetrating Radar/ GPR
الثانية:- طريقة الجس البئري المتقاطع Seismic Crosshole Method .
وتابع قائلاً في عام 2008م تم جمع كافة المعلومات اللازمة، وتم اختيار مواقع الآبار، وأصبحت الدراسة جاهزة للبدء بمشروع حقن هذه الفجوات بمواد أسمنتية، مع مواد مضافة إليها لزيادة سرعة التصلب، وأجريت عدة فحوصات على هذه الخلطة من قبل مختبر كربلاء الإنشائي، وكانت النتائج مشجعة، وعلى أساسها بدأت مشروع معالجة التكهفات.
يذكر أنه ولأول مرة يتم استخدام هذه الطريقة في العتبة العباسية المقدسة، وأيضاً لأول مرة يتم تحديد أعماق الأسس لجدران العتبة العباسية المقدسة وأسس الحرم والمنارتين الغربية والشرقية وبصورة دقيقة جداً، بحيث بلغ عمق الأساس لبناء الحرم خمسة أمتار، بينما بلغ عمق أساس المنارتين خمسة أمتار ونصف المتر لكل منهما.


Untitled Document
أنور غني الموسوي
اشتراك محمد بن مسلم
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب مقامات فاطمة للشيخ السند (ح 5)
أنور غني الموسوي
تلخيص قواعد الاخذ باقوال المجتهدين
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية عن الفاحشة (ح 6) (انه كان فاحشة ومقتا وساء...
حامد محل العطافي
الطرق المختلفة في حبّ الأطفال / الوفاء بالوعد
مجاهد منعثر الخفاجي
قراءة في كتاب أضواء تاريخية على مدينة الناصرية
الشيخ أحمد الساعدي
قبس من فكر علمائنا حول الانتظار المهدوي رؤية شاملة
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية عن الفاحشة (ح 5) (ولا تقربوا الفواحش)
السيد رياض الفاضلي
مراكز إشعاع القيم العليا
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... الرزق الحلال... آثاره بركاته...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية عن الفاحشة (ح 4) (ولا تقربوا الزنى انه كان...
السيد رياض الفاضلي
من دروس المكارم
د. فاضل حسن شريف
كلمة مكررة في آية قرآنية (المحيض) (ح 2)
حسن الهاشمي
أقلل من الذنوب يسهل عليك الموت