تراجعت أسعار النفط بشكل طفيف، الأربعاء، بعد ارتفاعها بأكثر من 3 بالمئة في الجلسة السابقة، وذلك قبيل اجتماع لمجموعة أوبك+ لمناقشة خفض كبير محتمل في إنتاج الخام.
وقال متعاملون إن ارتفاع الدولار كان السبب الرئيسي في التراجع الطفيف لأسعار النفط.
وتراجع خام برنت بواقع 22 سنتا أو ما يعادل 0.2 بالمئة إلى 91.58 دولار للبرميل في الساعة 04:27 بتوقيت غرينتش، بعد صعوده 2.94 دولار في الجلسة السابقة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي بمقدار 29 سنتا، أو بنسبة 0.3 في المئة، إلى 86.23 دولار للبرميل بعد أن ارتفعت 2.89 دولار في الجلسة السابقة. 
وقال مصدر في أوبك لرويترز إن منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، أوبك+، سيجتمعون في فيينا في وقت لاحق، الأربعاء، لمناقشة تخفيضات إنتاج تصل إلى مليوني برميل يوميا.
وسيكون الخفض بهذا الحجم، إن وافقت المجموعة عليه، أكبر تقليص للإنتاج تقوم به أوبك+ منذ أن تضرر الطلب جراء جائحة كوفيد-19 في عام 2020.
وقال مصدر مطلع لرويترز إن الولايات المتحدة حثت منتجي أوبك+ على تجنب إجراء تخفيضات كبيرة للإنتاج، في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس جو بايدن إلى منع ارتفاع أسعار البنزين في الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من أن التخفيض في الإنتاج قد يكون مؤثرًا، إلا أن العديد من دول أوبك+ تضخ بالفعل أقل بكثير من حصصها الحالية.
وفي أغسطس، لم تحقق أوبك+ هدفها الإنتاجي بفارق 3.58 مليون برميل يوميا.
ومع ذلك، قال محللون بشركة "إيه.إن.زد ريسيريش" في مذكرة إن الاتفاق على التخفيضات الكبيرة "سيبعث برسالة قوية مفادها أن المجموعة مصممة على دعم السوق"، مضيفين أن ذلك "سيؤدي إلى شح كبير في السوق".
وتراجعت مخزونات النفط الخام الامريكية بنحو 1.8 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 30 سبتمبر، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي، الثلاثاء.