أنهى المؤشر نيكي الياباني موجة مكاسب استمرت 5 جلسات يوم الجمعة، متتبعا انخفاض وول ستريت خلال الليل مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأميركية الرئيسية التي ستوجه مسار تشديد السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
هبط المؤشر نيكي 1.5% إلى 27824 نقطة، منخفضا دون المستوى النفسي الرئيسي البالغ 28000، وتراجع من أعلى مستوى في 5 أشهر تقريبا عند 28389.75 نقطة والذي سجله أمس الخميس. لكن المؤشر الرئيسي ارتفع 0.2% هذا الأسبوع مع تحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي.  
وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.32% إلى 1943.09 نقطة، لكنه ارتفع بنسبة 0.51% خلال الأسبوع.
وتراجع المؤشر ناسداك 2.74% كما هبط المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.38%. 
وتتوقع السوق بيانات قوية لأسعار المستهلكين لشهر مايو، والتي ستدعم تشديد الفيدرالي الأميركي لسياسته النقدية حتى مع خطر اختناق النمو الاقتصادي.
وقال مالك إحدى شركات الأوراق المالية المحلية إن المستثمرين اليابانيين قلقون من أن بيانات أسعار المستهلكين ستدفع الأسهم الأميركية إلى الانخفاض وأنهم لن يكونوا قادرين على فعل شيء حتى فتح الأسواق في طوكيو يوم الاثنين.
وتراجعت الأسهم التي يُتوقع أن تنمو بمعدل أعلى بكثير من معدل نمو السوق بما في ذلك شركات التكنولوجيا إذ انخفض مؤشر توبكس لشركات النمو 1.7%.
وانخفض سهم شركة أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق بنسبة 4.2%، وتراجع سهم عملاق صناعة الرقائق طوكيو إلكترون 3.2%. 
وهبط سهم فاست للتجزئة المشغلة لسلسلة يونيكلو للملابس وسوفت بنك غروب لاستثمارات التكنولوجيا 0.9% و2% على التوالي.
وتراجعت جميع المؤشرات الفرعية الصناعية البالغ عددها 33 في بورصة طوكيو للأوراق المالية إذ خسر مؤشر قطاع الآلات بنسبة 2.1% ليصبح القطاع الأسوأ أداء.
ومن بين الأسهم المدرجة على نيكي وعددها 225، انخفض 189 سهما مقابل صعود 34 .