أعلنت لجنةُ ملفّ تحقيق أهداف التنمية المستدامة للعتبة العبّاسية المقدّسة، أنّها متواصلةٌ بالعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وقد استطاعت أن تقطعَ في هذا المضمار أشواطاً وما زالت مستمرّةً، حتّى تحقيق هذه الأهداف كاملةً.

وقال عضو اللّجنة المكلَّفة بهذا الملفّ المُشتَرَك بين قسمَيْ الإعلام والشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة الأستاذ كرار صاحب لشبكة الكفيل، "نظّمنا على قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) في العتبة العبّاسية المقدّسة، ندوةً موسّعةً بحضور عددٍ من رؤساء أقسامها ومعاونيهم، لشرح وتوضيح أبعاد إضافتها وأثره إلى الخريطة العالميّة لتطبيقات التنمية المستدامة (SDG)، وتبيان ما وصلت إليه العتبةُ المقدّسة من تحقيق هذه الأهداف والمقاصد، الداخلة ضمن مختلف أبعاد التنمية المستدامة، كالبعد الاقتصاديّ والبيئيّ والاجتماعيّ والتعليميّ، وغيرها الكثير من المفاصل المهمّة".

وأضاف "الندوةُ شهدت عرضاً لما تحقّق خلال الفترة المنصرمة، قدّمه عضو اللّجنة الأستاذ الدكتور مشتاق العلي، حيث تطرّق إلى أهمّية التنمية المستدامة وأهدافها ومقاصدها، إضافةً إلى استعراضِهِ مشاركاتِ العتبة العبّاسية المقدّسة في مؤتمرات وورش الأمم المتّحدة ووزارة التخطيط العراقيّة، ونسبةَ ما حقّقته من أهداف ومقاصد التنمية المستدامة وهي سبعةَ عشرَ هدفاً، خلال مدّةٍ محدّدة كأنموذجٍ عن المنجزات".

وبيّن "تناولت الندوةُ كذلك ما تحقّق خلال هذه السنة من مؤشِّراتٍ إحصائيّة، وما الذي تمّت إضافتُهُ من مشاريعَ جديدةٍ من خلال هذا التقرير، علاوةً على ذلك بيّنّا الخطواتِ المتَّبعة لإعداد التقرير الطوعيّ الذي سيصدر نهاية هذا العام بالتعاون مع وزارة التخطيط".

هذا وقد شهدت الندوةُ طرح جملةٍ من الآراء والمقترحات والاستفسارات من قِبل الحاضرين، حول موضوع الندوة التي من المؤمَّل أن تتبعها ندواتٌ واجتماعاتٌ أُخَر، لبلورة تلك الأفكار ومناقشة ما تمّ الخروج به.

يُذكر أنّ الندوة نظّمها مركزُ الفهرسة ونُظُم المعلومات التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة، بالتعاون مع مركز الكفيل للمعلومات والدّراسات الإحصائيّة التابع لقسم الإعلام في العتبة العبّاسية المقدّسة.