تحولت الأسهم اليابانية إلى الارتفاع في ختام جلسة اليوم، بعد أن كانت خاسرة نحو 0.8% في بداية التداولات وسط مخاوف من التوقعات الاقتصادية.
غير أن انتعاش أسهم شركات الطاقة في ظل ارتفاع أسعار النفط وتعافي أسهم شركات التكنولوجيا قادت مؤشر نيكي الياباني إلى أعلى مستوى في شهرين.
وارتفع نيكي بنسبة 0.56% إلى 27915.89 نقطة عند الإغلاق، بعد أن بدأ الجلسة بهبوط إلى 27523.95 نقطة بعد عمليات بيع بقيادة قطاع التكنولوجيا في وول ستريت في نهاية الأسبوع الماضي.
وكان قطاع التكنولوجيا هو الوحيد في مؤشر نيكي الذي أغلق على انخفاض. وأغلق على تراجع بنسبة 0.07% لكنه ابتعد بشدة عن مستوياته المتدنية في الصباح. 
 وجنى سهم عملاق صناعة الرقائق الإلكترونية طوكيو إلكترون 1.55% بينما زاد سهم أدفانتست 0.55%.
وكان قطاع الطاقة إلى حد بعيد صاحب أفضل أداء، إذ ارتفع 3.21%.
ومن بين 225 سهما على مؤشر نيكي، ارتفع 130 سهما بينما انخفض 86 ولم تتغير تسعة أسهم.
وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نقاطا 0.31% إلى 1939.11 نقطة.
ومن بين الرابحين البارزين الآخرين في المؤشر نيكي، ارتفع سهم فاست ريتيلنج، وهي الشركة المشغلة لمتاجر يونيكلو، 2.77% وزاد سهم نينتندو 0.77%
تحول دراماتيكي
وعند الافتتاح، كان مؤشر نيكي الياباني قد سجل تراجعا بنسبة 0.76% إلى 27549.64 نقطة. كما هبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.70% إلى 1919.64 نقطة مع ارتفاع المخاوف من التوقعات الاقتصادية.
ولامس نيكي أعلى مستوياته في أكثر من شهر الاثنين الماضي بعدما أعلنت شنغهاي عن إجراءات تحفيز وقرار لتخفيف حالة الإغلاق المفروضة في المدينة. 
وانخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.51% إلى 1912.67 نقطة عند بدء رفع الإغلاق الناتج عن قيود كورونا.
ومع ذلك الإعلان قفز مؤشر شركات التنقيب عن النفط 5.93% وكان ضمن الأكثر ارتفاعاً ضمن المؤشرات الفرعية في بورصة طوكيو.