تواصلاً للبرنامج الذي أعدّته العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة الخاصّ بإحياء أيّام شهر رمضان المبارك ولياليه الفضيلة، فقد أفردتْ مساحةً عزائيّةً وخدميّة لإحياء ليالي القدر المباركة إضافةً إلى استذكار مصيبة شهادة أمير المؤمنين وسيّد الوصيّين علي بن أبي طالب(عليه السلام)، التي ستستمرّ لثلاثة أيّام بدءاً من ليلة الجرح ليلة التاسع عشر من شهر رمضان، لغاية يوم الشهادة في الواحد والعشرين منه.

ومن أبرز تلك الفقرات العزائيّة والخدميّة هي:

- نشر معالم الحداد والحزن والعزاء في جميع أرجاء مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام).

- تهيئة المستلزمات الضروريّة لتأدية الزائرين أعمالهم العباديّة في إحياء ليالي القدر المباركة، وبما يُسهم في أدائها بكلّ سهولةٍ ويُسر سواءً داخل العتبة المقدّسة أو خارجها ضمن المساحات المُضافة إليها مؤخّراً، من خلال رفدها بجميع الاحتياجات من المصاحف وكتب الأدعية والمتارب وغيرها.

- إقامة مجلس العزاء السنويّ للعتبة العبّاسية المقدّسة الذي يُقام في صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام).

- تكثيف توزيع وجبات الإفطار والسحور على الزائرين، بما يتلاءم والأعداد الوافدة في هذه الأيّام.

- تأدية مراسيم إحياء ليالي القدر وزيارة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، إضافةً إلى زيارة أمير المؤمنين(عليه السلام) في ذكرى شهادته، نيابةً عن المسجِّلِين في برنامج (نسائم الرحمة)، الذي أطلقَه قسمُ الإعلام بالتعاون مع شعبة السّادة الخدم منذ بداية الشهر المبارك.

- تنظيم مجلس عزاءٍ في قاعة تشريفات العتبة المقدّسة لخدّام المرقد الطاهر يستمرّ لثلاثة أيّام.

- خروج موكب العزاء الموحّد لخدّام العتبتَيْن المقدّستَيْن، تكون انطلاقته من صحن مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وختامه في مرقد أخيه الإمام الحسين(سلام الله عليه).

- إقامة مسابقاتٍ عزائيّة إلكترونيّة وحضوريّة تخصّ هذه المناسبة والذكرى الأليمة.

- تهيئة عجلاتٍ لنقل المعزّين من أهالي كربلاء وموكبهم العزائيّ إلى مرقد أمير المؤمنين(عليه السلام)، لتقديم التعازي عند ضريحه الطاهر مع تناول وجبة الإفطار هناك.

- إطلاق خطّةٍ إعلاميّة مكمّلة لما خطته خلال شهر رمضان المبارك من قِبل قسم إعلام العتبة العبّاسية المقدّسة، لتغطية أغلب هذه الفقرات وبثّها مجّاناً عبر الفيد المجّاني لجميع الفضائيّات، مع بثّ برامج وفواصل تخصّ إحياء واستذكار هذه المناسبات.

- تواصل انعقاد المجلس الرمضانيّ الذي يُعقد مساء كلّ يوم بمحاور تخصّ هذه المناسبات وكيفيّة استثمارها.

- تهيئة أعدادٍ كبيرة من المصاحف الشريفة وكتب الأدعية والزيارات داخل الصحن الشريف وخارجه.

- إقامة فعّالياتٍ وأنشطةٍ نسويّة عزائيّة وخدميّة من قِبل مراكز وشُعَب العتبة العبّاسية المقدّسة النسويّة.

- استقبال المعزّين بهذه المناسبة ومواكبِ العزاء من داخل كربلاء المقدّسة وخارجها.

يُذكر أنّ هذه أبرز الأمور العزائيّة والخدميّة التي ستقوم بها العتبةُ المقدّسة خلال هذه الأيّام الثلاثة، بالإضافة إلى أمورٍ خدميّة وفقراتٍ أُخَر عكفتْ على تقديمها منذ حلول شهر رمضان المبارك، لا يتّسع المجال لذكرها.