أقامت مديريّةُ شهداء كربلاء المقدّسة بالتعاون مع العتبة العبّاسية المقدّسة وهيأة التقاعد الوطنيّة، احتفالاً بمناسبة افتتاح مقرّ فريق العمل المشترك الخاصّ بإنجاز معاملات الشهداء والجرحى.

وشهد الحفل حضور الأمين العامّ للعتبة العبّاسية المقدّسة السيّد مصطفى مرتضى ضياء الدين، وعددٍ من مسؤوليها فضلاً عن مسؤولين حكوميّين ومحلّيّين.

وتضمّن الاحتفال كلمةً لعضو مجلس إدارة العتبة العبّاسية المقدّسة الأستاذ جواد الحسناوي، بيّن من خلالها: "دأبت العتبةُ العبّاسية المقدّسة على تقديم أفضل الإمكانيّات التي تساهم في خدمة المواطنين، ومنهم شريحة عوائل الشهداء التي عانت الكثير وهي تستحقّ أكثر، نظراً لما قدّمته من تضحياتٍ جسيمة"، مضيفاً "وجدنا حاجةً ملحّة لتنظيم معاملات ذوي الشهداء والجرحى بدلاً من التنقّلات الكثيرة بين المؤسّسات، التي من شأنها أن تؤخّر إتمام وإنجاز معاملاتهم".

وفي السياق نفسه قال معاونُ الأمين العام للعتبة العبّاسية المقدّسة الأستاذ ميثم الزيدي: "افتتاح هذا المقرّ هو سابقةٌ تحصل لأوّل مرّة، وهو أن يُفتح مكتبٌ للتقاعد في نفس مؤسّسة الشهداء، ليختصر على عوائل الشهداء الكثير من الجهد والتنقّلات من مؤسّسةٍ إلى أخرى".

بدوره أوضح ممثّلُ العتبة العبّاسية المقدّسة لشؤون الشهداء والجرحى الأستاذ مصطفى مقداد محمد: "سيتولّى هذا الفريقُ إنجاز معاملات الشهداء في زمن النظام البائد وشهداء الحشد الشعبيّ وشهداء العمليّات الإرهابيّة والأخطاء العسكريّة، وكذلك الشهداء من منتسبي العتبتَيْن المقدّستَيْن لحين تسليمهم هويّاتهم التقاعديّة وكذلك البطاقات المصرفيّة، ومتابعة إطلاق فروقات رواتبهم وكلّ المستحقّات المذكورة لهم ضمن القانون".

من جانبه بيّن مديرُ مديريّة شهداء كربلاء المقدّسة الأستاذ سجّاد حسين معن الحسناوي "افتتاح هذا القسم داخل مؤسّسة الشهداء سيُغني عن الكثير من العمل، والهدف الأساسيّ منه هو تخفيف الروتين والعبء على عاتق ذوي الشهداء، المتمثّل بالتنقّل من المؤسّسة إلى دوائر أُخَر"، مؤكّداً أنّ "المقرّ سيكون بخدمة ذوي الشهداء من إصدار هويّة التقاعد إلى إصدار الكي كارد والتفعيل الإلكترونيّ لرواتبهم"، لافتاً إلى "الدور الكبير الذي قدّمته العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة في هذا المجال، لكونها سبّاقةً إلى كلّ ما يخدم ذوي الشهداء".