يتركب الغلاف الجوي من غازات مختلفة بعضها ثابت مثل الأوكسجين و النيتروجين ، و بعضها غیر ثابت و تتغير نسبة وجوده من مكان إلى آخر مثل بخار الماء و ثاني أكسيد الكربون ، و يضم الغلاف الجوي مواد أخرى غير غازية مثل ذرات الغبار و قطرات الماء ، و يتكون الغلاف الجوي من ثلاثة غازات رئيسية وهي الأوكسجين و النيتروجين و ثاني أكسيد الكربون  ، كالتالي :

 الأوكسجين 78% / النيتروجين21 % / ثاني أكسيد الكربون 0،9% و لكل عنصر خصائص يختلف بها عن العناصر الأخرى ، و أهم العناصر أو الغازات المكونة للغلاف الجوي :

1- الأوكسجين : يشكل 78% من حجم الهواء ، وهوعديم اللون و الطعم والرائحة ، و لكنه غاز نشيط كيميائيًا يساعد على الإشتعال و يستطيع الإتحاد مع جميع العناصر مكونا أكاسيدها ، و من فوائده و وظائفه :

- إحتياجة في التنفس فـ بدونه تنعدم الحياة .

- يدخل في تركيب الماء و يذوب فيه.

- يدخل في عمليات الإحتراق .

2- النيتروجين : يشكل 21% من حجم الهواء ، و هو عديم اللون و الطعم و الرائحة ، و هو لا يتحد بسرعة مع غيره من العناصر إلا أنه يدخل في كثير من المركبات العضوية ، و من أهم تأثيراته على الغلاف الجوي :

   ــ ينظم عمليات الإحتراق .

 ــ  يقدر على إذابة الأوكسجين ينظم عمليات الأكسده .

أما الغازات التي تكون نسبتها غير ثابتة فأهمها بخار الماء و ثاني أكسيد الكربون و ذرات الغبار :

1- بخار الماء : هو أكثر مكونات الغلاف الجوي تغيراً و تختلف نسبة وجوده من مكان إلى آخر و من وقت إلى آخر ، وهو مسؤول عن :

- عمليات التكاثف و التساقط على سطح الأرض .

- حفظ الإشعاع الأرضي بالقرب من سطح الأرض و تقليل تسربه للفضاء الخارجي

2- ثاني أكسيد الكربون : هو من الغازات المتغيرة النسبة إذ تغيرت نسبة وجوده في الغلاف الجوي بنسبة 10% بعد الثورة الصناعية في أوروبا ، و تزيد عمليات الزفير و الإحتراق و الينابيع الحارة و الثورانات البركانية نسبة وجوده في الجو .

3- ذرات الغبار : هي عبارة عن إصطلاح عام يشمل جسيمات الصخور و جسيمات الدخان ، و يقصد به الدقائق التي تسبح في الهواء ، و ذرات الغبار عمومًا مواد صلبة ممثلة بجسيمات صغيرة من الأتربة و الرمال و الدخان و الغبار البركاني ، وتتركز في الطبقة السفلى من الغلاف الجوي و تختلف نسبة وجودها من مكان إلى آخر و من وقت إلى آخر ، و تقوم ذرات الغبار الموجودة في الجو على :

ــ إمتصاص جزء من الإشعاع الشمسي و إنتشار الأشعة.

ــ تساعد على إنطلاق عمليات التساقط " نويات التكاثف.

ــ زيادة نسبة الغبار تؤدي إلى تناقص الإشعاع الشمسي الواصل إلى سطح الأرض.