تألّقت شركةُ نور الكفيل للمنتجات الغذائيّة والحيوانيّة (إحدى شركات العتبة العبّاسية المقدّسة)، بأكبر معرضٍ دوليّ للتسوّق في محافظة البصرة بدورته الثانية، التي شهدت مشاركة (90) شركةً محلّيةً ودوليّة وذلك بعد أن اختتمتْ مشاركتها في فعّاليات معرض ومؤتمر أربيل الدوليّ للمنتجات الزراعيّة والحيوانيّة، التي وُصفت بالناجحة والفعّالة.

وبحسب ما بيّنه لشبكة الكفيل المديرُ المفوّض للشركة الأستاذ جعفر حسين القطب أنّ: "هذه المشاركة في هذا المحفل الاقتصاديّ الهامّ، وفي محافظةٍ هامّةٍ تُعتبر الرئة الاقتصاديّة للعراق، هي المشاركةُ الثانية لنا فيها بعد أن تكلّلت نسختها السابقة بالنجاح والتفاعل والإقبال، وهذا ما دفعنا وأعطانا دافعاً للاشتراك سواءً في هذا المعرض أو في غيره، ويعتبر مؤشّراً لمقبوليّة منتجات الشركة التي أصبحت صديقاً دائماً لمائدة العائلة العراقيّة، وذلك لتنوّعها وكفاءتها وقيمتها الغذائيّة، إضافةً إلى أسعارها المدعومة فضلاً عن أنّ أغلبها يتمّ تصنيعها داخل العراق".

وأضاف: "لخصوصيّة المعرض ولكونه مختصّاً بالمنتجات الغذائيّة، فإنّ الجناح شهد عرضَ نماذج لتشكيلةٍ منوّعة كانت سمتها البارزة (صُنِع في العراق)، بسلّةٍ غذائيّةٍ جمعتْ بين المنتجات الحيوانيّة ومصنّعاتها إضافةً إلى الغذائيّة، فضلاً عن عرض موادّ التعقيم والتنظيف".

وتابع قطب: "المشاركة في مثل هكذا معارض نسعى من خلالها إلى التعريف بالمنتج وطريقة التصنيع، وما وصلت إليه من تطوّرٍ في مجال تصنيع المنتجات الغذائيّة والحيوانيّة، التي تتميّز بجودتها العالية ومطابقتها لمعايير الجودة والصحّة العالميّة، والخاضعة لجهاز التقييس والسيطرة النوعيّة العراقيّة وغيرها من الأمور، كذلك للإجابة عن أسلئة مرتادي الجناح من جانب، والاطّلاع على منتجات الشركات المشارِكة المحلّية والدوليّة من جانبٍ آخر".

واختتم: "كان الجناح نقطة التقاءٍ لمرتادي المعرض من العوائل العراقيّة من داخل البصرة وخارجها، والاستماع لملاحظات المستهلِكين وآرائهم وتدوينها، لغرض مناقشتها من قِبل إدارة الشركة والأخذ بها، لما يلبّي طموحهم ورغبتهم في ظلّ هذه الظروف، فضلاً عن ممثّلي الشركات المشاركة فيه لمدّ جسور التعاون بين الشركة ونظيراتها من الشركات المحلّية والعربيّة والعالميّة".

يُذكر أنّ شركة نور الكفيل من الشركات الرائدة في الإنتاج الحيوانيّ والغذائيّ، التي رفدت السوق العراقيّ بمختلف أنواع المنتجات الحيوانيّة والزراعيّة ومنتجات الألبان، حيث تعتبر ذات جودةٍ عالية وأسعارٍ مناسبة، ممّا جعل المواطن البسيط قادراً على اقتنائها.