تُشير الروايات إلى أنّ الإمام زين العابدين(عليه السلام) بعد أن انتهى من دفن أبيه الإمام الحسين(عليه السلام)، مشى إلى عمّه العبّاس(عليه السلام) فرآه مقطوع الرأس والكفَّيْن وجسده مرمّلاً بدماء الجراح.
وقع عليه يلثم نحره المقدّس قائلاً: (على الدنيا بعدك العفا يا قمر بني هاشم، وعليك منّي السلام من شهيدٍ محتسبٍ ورحمة الله وبركاته).
وشقّ له ضريحاً وأنزله وحده كما فعل بأبيه الشهيد، وقال لبني أسد: (إنّ معي مَنْ يُعينُني)، وترك مساغاً لبني أسد بمشاركته في مواراة الشهداء، وعيّن لهم موضعين وأمَرَهم أن يحفروا حفرتَيْن، ووضع في الأُولى بني هاشم، وفي الثانية الأصحاب، وأمّا الحُرُّ الرياحيّ فأبعدته عشيرته إلى حيث مرقده خارج مدينة كربلاء.

اخبار ذات صلة

شعبة مدارس الكفيل: مخيَّم بنات العقيدة يعزِّز القيم الدينية وينمِّي مهارات اتخاذ القرار لدى المتطوِّعات

جناح جمعيّة العميد في معرض تونس الدوليّ للكتاب يشهد حواراتٍ معرفيّة وتاريخية معاصرة

جامعة الكفيل تطلق الامتحانات النهائية لطلبتها

السيد الصافي يدعو إلى الاهتمام بالفنون التي تجسّد التاريخ الثقافي والحضاري للعراق

قسم صناعة الشبابيك يعيد تذهيب باب القبلة لمزار القاسم (عليه السلام)

قسم شؤون المعارف الإسلامية يناقش استعداداته للمشاركة في ألفية النجف الأشرف

خلال المشاركة في معرض تونس الدولي.. جمعية العميد تجري زياراتٍ لمؤسّسات ثقافية من 5 دول عربية

مدينة الفردوس الترفيهية تطلق حملة تطويرية لاستقبال العوائل العراقية في العطلة الصيفية

شعبةُ مدارس الكفيل تطلق فعاليات النسخة السابعة والعشرين من مخيم بنات العقيدة

قسم شؤون المعارف يوضّح آليات حفظ التراث الكربلائي وتحقيقه

قسم الشؤون الخدمية يباشر بتأهيل معامل الثلج البلُّوري استعدادًا لشهري محرم الحرام وصفر الخير

قسم صناعة الشبابيك يُنهي تثبيت شبّاك سرداب الإمام الحسين في مرقد أبي الفضل العباس (عليهما السلام)