رُفِعت في الباحة الوسطى لكلّية التربية في جامعة ميسان رايةُ العزاء الحسينيّ، التي ترفعها الجامعة في مثل هذه الأيّام للسنة الثانية على التوالي، بحضور ومشاركة وفدٍ من العتبة العبّاسية المقدّسة إحياءً لذكرى استشهاد الإمام الحسين(عليه السلام)، وأهل بيته وأصحابه(رضوان الله عليهم) في واقعة الطفّ الخالدة، التي نعيش فصولها المؤلمة هذه الأيّام.
وقد أُجريت مراسيمُ رفع هذه الراية التي خُطّت عليها عبارة (يا قمر بني هاشم)، على وقع أنشودة العتبة العبّاسية المقدّسة (لحن الإباء)، وذلك صباح يوم الاثنين (7 محرّم 1442هـ) الموافق لـ(16 آب 2021م)، وشارك فيها عميدُ الكلّية الأستاذ الدكتور هاشم الدرّاجي وعددٌ من رؤساء أقسامها وتدريسيّيها، فضلاً عن جمعٍ من طلبتها وموظّفيها وسط أجواءٍ من الحزن، وباتّباع التوصيات والتوجيهات الصحّية.
وقال عميدُ كلّية التربية في الجامعة المذكورة لشبكة الكفيل: "اعتدنا في مثل هذا اليوم الموسوم باسم أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، أن نرفع راية الحزن والحداد العاشورائيّ التي من خلالها نستذكر ونُحيي ملحمة الطفّ الخالدة، ومصيبة الإمام الحسين(عليه السلام) وما جرى عليه وعلى أهل بيته وأصحابه(رضوان الله عليهم)، ونستلهم من مدرستها الخالدة دروس الإيثار والعطاء والتضحية وما قدّمته للأمّة الإسلاميّة، وكيف حفظت الدين الإسلامي وأرست قواعده فصار محمّديَّ الوجودِ حُسينيَّ البقاء".
مختتماً: "لابُدّ أن أوجّه شكري وامتناني للعتبة العبّاسية المقدّسة، لاستجابتها السريعة في تزويدنا براية أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وشكري لأعضاء وفدها الذين شرّفونا بحضورهم وتجشّمهم عناء السفر".