اختتمتْ شعبةُ الكهرباء التابعة لقسم الصيانة والإنشاءات الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، جميع أعمالها الفنّية والتقنيّة الخاصّة باستقبال شهر محرّم الحرام، التي استمرّ العمل بها لأكثر من أسبوع، حيث كان مسكُ ختامها بإنارة المصابيح الحمراء والثريّات والقطع الضوئيّة الخاصّة بهذه الأيّام.
وقال مسؤولُ الشعبة المهندس محمد مصطفى الطويل لشبكة الكفيل، إنّ: "الاستعدادات لهذا الشهر وهذا الموسم بدأت منذ وقتٍ ليس بالقصير، حيث تمّ تخصيص فريقٍ فنّي من الشعبة يتولّى أمور الصيانة والإدامة لجميع مفاصل منظومة الإنارة الخاصّة بمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، التي تعمل باللّون الأحمر خلال شهرَيْ محرّم وصفر".
وأضاف: "شملت الأعمال إجراء فحصٍ شامل لجميع أجزاء المنظومة، من ثمّ القيام باستبدال الأجزاء التالفة أو غير الصالحة، بدءاً من الحرم الطاهر مروراً بالصحن الشريف، ووصولاً إلى المحيط الخارجيّ للعتبة المقدّسة والقبّة المطهّرة والمنائر الشريفة".
وأكّد الطويل في ختام حديثه أنّه: "بحمد الله قد تكلّلت جميعُ الأعمال بالنجاح واستطعنا أن ننير جميع مفاصل العتبة العبّاسية المقدّسة باللّون الأحمر، تزامناً مع استبدال رايات القبّة الشريفة للمرقد الطاهر، وتبعاً للنظام المعمول بالسيطرة اليدويّة والإلكترونيّة على هذه الأعمال".
يُذكر أنّ شعبةَ الكهرباء تعتبر واحدةً من الشعب المهمّة والحيويّة، فهي تُعنى بتقديم جميع الخدمات الكهربائيّة في العتبة المطهّرة، والمواقع الداخليّة والخارجيّة من المنظومات الكهربائيّة الحديثة، بالإضافة إلى إجراء عمليّة التأسيس الكهربائيّ للمواقع المشيّدة حديثاً، وقد أسهمت الشعبةُ إسهاماً فاعلاً لتحقيق مبدأ الاكتفاء الذاتيّ، بتوفير مبالغ ماليّة لصالح العتبة العبّاسية المقدّسة، دون الاستعانة بأيّ جهةٍ خارجيّة من أجل القيام بهذه الأعمال.