تُعدّ نشرتا (الكفيل) و (الخميس) الصادرتان من شعبة الدّراسات والنشرات، التابعة لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، واحدةً من الإصدارات الهامّة التي لاقت قبولاً واستحساناً من زائري مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، ونتيجةً لذلك فإنّه يتمّ توزيع مئات النسخ منهما كلّ ليلة جمعةٍ للزائرين.
وقال مسؤولُ الشعبة الشيخ بدر العلي لشبكة الكفيل: "أصبح لهاتين النشرتين قرّاء كثيرون حتّى باتت مطلباً لأغلبهم، فتراهم يتزاحمون على محطّات توزيعها، وقد عكف القائمون على إصدارها باختيار المواضيع ذات العلاقة والتأثير المباشر في المتلقّي، وبأسلوبٍ حديثٍ وسهل الفهم ذي غزارةٍ وفائدةٍ فكريّة وثقافيّة، حتّى أنّ بعض الزائرين أصبح لديه أرشيفٌ كامل من هاتين النشرتين، وهذا ما أعطانا دافعاً لمواصلة هذه المسيرة التي ابتدأت منذ عام 2005م".
وأضاف: "أنّ نشرتا الكفيل والخميس من النشرات التثقيفيّة المتنوّعة، ذات طرحٍ يمتاز بأسلوبٍ واضحٍ ومختصر، وتهدفُ إلى رفع حالةِ الوعي العلميّ والثقافيّ العامّ في المجتمع، من خلال التركيزِ على المواضيعِ المهمّةِ والغنيّةِ بالفوائد العمليّة، كما أنّها تركّز على القيم الاجتماعيّةِ والأعرافِ الأصيلة، وتسعى إلى تعزيزِ الروابطِ الاجتماعيّةِ، والحدِّ من التشتّتِ الأُسريّ من خلال بثِّ المفاهيمِ الأخلاقيّةِ والتربويّةِ الصحيحة، إضافةً إلى تناول القضايا الثقافيّة المنوّعة ومنها: القرآنيّة، والعقائديّة، والتاريخيّة، والفقهيّة، والأخلاقيّة، والمهدويّة".
يُذكر أنّ إصدارات شعبة الدّراسات والنشرات تتناول مختلف المواضيع المعرفيّة الإنسانيّة منها والإسلاميّة، متمثّلةً بكتبٍ ومؤلّفات ودوريّات فضلاً عن البحوث، التي من شأنها أن تسهم في رفد المكتبات بكلّ ما هو جديد وفقاً لأحدث المناهج العلميّة.
ولغرض الاطّلاع على هذه النشرات اضغط هنا، ولاقتنائها يُمكن مراجعة معرض الكتاب الدائم في ساحة ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن كلّ ليلة جمعة.