جهودٌ تنظيميّة كبيرة تبذلها وحدةُ التخطيط للزيارات المليونيّة في قسم ما بين الحرمين الشريفين، وذلك من خلال تنفيذ الخطط المعدّة قبل كلّ زيارةٍ كبرى، من أجل تسهيل حركة الزائرين وضمان انسيابيّتها وعدم حدوث أيّ خللٍ في التنظيم.
مسؤولُ الوحدة المذكورة قصي عدنان أحمد بيّن لشبكة الكفيل العالميّة قائلاً: "قبل كلّ زيارةٍ مليونيّة كبرى وعلى رأسها الزيارة الأربعينيّة، تبدأ وحدتنا بوضع الخطط اللّازمة والدقيقة التي تهدف بالدرجة الأولى الى تنظيم حركة الزائرين، في كلٍّ من ساحة بين الحرمين الشريفين والشوارع المحيطة بالساحة فضلاً عن منطقة باب بغداد، وشارع صاحب الزمان الذي يكون تنظيمه بالاشتراك مع الإخوة في العتبة الحسينيّة المقدّسة".
وأضاف: "ما نقوم به من أجل تنظيم حركة الزائرين يتلخّص بوضع فواصل معدنيّة تفصل طريق الذهاب عن الإياب، لكي لا يحدث التداخل بين الزائرين ممّا يؤدّي الى التسبّب بالزحام".
وتابع: "الأمرُ مختلفٌ فيما يخصّ تنظيم ساحة ما بين الحرمين الشريفين، فهو فضلاً عن تحديد طريقَيْ الذهاب والإياب فإنّنا نقوم بوضع مظلّاتٍ لكلا الطريقين، إضافةً الى جعل المساحة الفاصلة بين الطريقين خاصّة بمرور المواكب العزائيّة".
وأشار الى: "أنّ أعمالنا تُنفّذ بالتعاون مع باقي منتسبي قسم ما بين الحرمين الشريفين، كما تمّ استقدام عددٍ كبير من المتطوّعين من مختلف مناطق العراق لخدمة زائري سيّد الشهداء وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، كذلك التعاون قائمٌ على قدمٍ وساق مع الإخوة في مديريّة حماية الحرمين الشريفين".
واختتم: "هذه الآليّة تضمن انسيابيّة حركة الزائرين وتنظيمها وترسم لهم مسارات محدّدة للوصول الى الأماكن التي يريدون الوصول إليها، من دون حدوث فوضى أو خللٍ من شأنه أن يعيق عمليّة التنظيم، وهذا ما اعتمدناه في الزيارات السابقة وأثبت نجاحه".