شرع قسمُ المضيف في العتبة العبّاسية المقدّسة بتنفيذ خطّته الخاصّة بزيارة الأربعين، والمتمثّلة بفتح منافذه الخارجيّة وتوزيعه الطعام والشراب على الزائرين بواقع ثلاث وجبات، مع اتّخاذ جميع التدابير الوقائيّة والصحّية.
وعن خطّة القسم لهذا العام بيّن رئيسُه الحاج عادل الحمامي لشبكة الكفيل العالميّة قائلاً: "شرعنا هذا العام بتنفيذ خطّةٍ مختلفة نوعاً ما عن خطّتنا في الزيارات السابقة، لكون أنّ هذا العام يشهد تفشّياً لوباء كورونا".
وأضاف: "قبل كلّ شيء حرصنا حرصاً كبيراً على اتّخاذ جميع الإجراءات الاحترازيّة الطبّية الوقائيّة حفاظاً على سلامة الزائرين، وبعض هذه الإجراءات كنّا نتّبعها حتّى قبل تفشّي الوباء، من قبيل التعقيم ولبس الكفوف والكمّامات".
وتابع الحمامي: "عمد القسم -كما جرت العادة في الزيارات الكبرى- على فتح منافذه الخارجيّة، وهي كلٌّ من المنفذ الخارجيّ المباشر للمضيف، ومنفذ شارع قبلة المولى أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، ومنفذ يقع جوار العتبة المقدّسة بالقرب من شارع الحوراء".
وأشار الى أنّه: "تتمّ عمليّة التوزيع بواقع ثلاث وجبات صباحيّة وبعد أذان الظهرين، والوجبة الثالثة بعد صلاة العشاءين، ونراعي في الوجبات المقدّمة أذواق الزائرين على اختلافها".
وأوضح: "أعمال التوزيع تتمّ بتنظيمٍ عالٍ من خلال تقسيم الطوابير الى طوابير للرجال وطوابير للنساء، وبحكم تراكم الخبرات لدى ملاكاتنا بات التعاطي مع عمليّة التنظيم أكثر سلاسة، والوجبات الموزّعة لا تقتصر على الزائرين فحسب، بل تشمل المتطوّعين والقوّات الأمنيّة".
يُذكر أنّ مضيف أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) بات علامةً مميّزة ومعروفة لدى كلّ الزائرين في مجال تقديم الخدمات، حيث ينبري لهذه الخدمة المباركة عند كلّ مناسبةٍ من مناسبات أهل البيت(صلوات الله عليهم أجمعين)، وبالأخصّ الزيارات المليونيّة وعلى رأسها الزيارة الأربعينيّة، حيث يبذل منتسبوه جهوداً كبيرة في سبيل تقديم الخدمة المطلوبة.