المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



ممثل المرجعية يؤكد فتح تحقيقا في ملابسات حادث ركضة طويريج ويشير الى ان من سقطوا كانت ارواحهم مع السنتهم تردد بصدق شعار (لبيك ياحسين)


  

1890       10:25 صباحاً       التاريخ: 13-9-2019              المصدر: imamhussain.org
اكد ممثل المرجعية الدينية العليا خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف، على ان العتبة الحسينية المقدسة فتحت تحقيقا في ملابسات حادث ركضة طويريج المأساوي.
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي اليوم الجمعة (13 /9 /2019)، "ونحن نعيش ذكرى افجع مصيبة واكبر ظلامة واعظم تضحية قدمها اهل بيت النبوة عليهم السلام باستشهاد سبط رسول الله صلى الله عليه واله ظهيرة يوم عاشوراء، هذا اليوم يعد الاسمى في تجسيد مبادئ التضحية والفداء والنصرة للدين الحق والانسانية، فقد شاءت الارادة الالهية ان ترسخ وتديم روح تلك المبادئ من خلال مسيرات العزاء الاصيلة التي تعبر عن صدق الانتماء وروح الولاء وحرارة المحبة لسيد الشهداء عليه السلام، وان يبقى هذا الولاء والمحبة والانتماء فاعلا ومؤثرا في نفوس المؤمنين والسائرين على درب الحسين عليه السلام من خلال تجسيد القدوة من المعصوم او علماء ال البيت عليهم السلام كافة او المؤمنين".
واضاف ان "هذا المسير لا يكتمل الا بالابتلاء بمدى استعداد المؤمنين لادامة روح الفداء والذب عن الدين والوطن والمقدسات والذي ظهر جليا وبابهى صورة مجسدة لذلك في معركة الحق والدفاع عن العراق ومقدساته وهويته بالتصدي لعصابة التكفير والضلال".
وتابع "مايزال دور العزاء للامام الحسين عليه السلام ومسراته المليونية في الاربعين وعزاء ركضة طويريج وغيرها، ما يزال هذا الدور جوهريا ومؤثرا بصورة اساسية لادامة تلك المبادئ".
ولفت الى ان " ما يصاحب تلك المسيرات من سقوط ضحايا من الشهداء والجرحى سواء اكان بعمليات ارهابية او غيرها من الاسباب يعد عامل ابتلاء للمؤمنين واحياء دائم لأسس الثورة الحسينية في الجود بالنفس والايثار والفداء، وان تتحول هذه المبادئ من شعارات ترفع او ترددها الالسن الى واقع حي يعيشه الموالون للامام الحسين عليه السلام".
وتابع "لذلك كانت ظهيرة عاشوراء من هذا العام موعدا لرحيل ثلة من الصادقين بولائهم والباذلين لانفسهم والمضحين بارواحهم على مسير الوصول الى موقع الشهادة لسيد الشهداء عليه السلام، وكان رجاء هؤلاء الحسينيين في ذلك قد صدقته مواساتهم للحسين عليه السلام في بذل ارواحهم تعبيرا عن صدقهم وحرارة فجيعتهم بالحسين عليه السلام فسقط العشرات منهم ملبين نداء الحسين (الا من ناصر ينصرنا) ورددت ارواحهم مع السنتهم بصدق شعار (لبيك ياحسين)، ففاضت ارواحهم الى بارئها الاعلى شوقا الى لقاء سيد الشهداء وصحبه الكرام".
وتقدم الكربلائي باحر التعازي والمواساة لعوائل وذوي الشهداء الحسينيين المضحين بارواحهم في ظهيرة عاشوراء، والدعاء بالشفاء العاجل للجرحى الذين تماثل الكثير منهم للشفاء".
واكد على ضرورة ان تبقى روح الولاء الصادق والتجسيد العملي لمبادئ الامام الحسين عليه السلام  في حرارتها وقوتها كما هو حال قلوب المؤمنين بمصاب سيد الشهداء عليه السلام".
واشار ممثل المرجعية الدينية العليا الى ان "المسؤولين في العتبة المقدسة يحققون في ملابسات الحادث المأساوي وسيستخدمون الاجراء المناسب ان كان هنالك اي قصور في عمل الجهات المسؤولة عن تنظيم  حركة الزائرين في ركضة طويريج ويعيدون النظر في الخطط مستقبلا".


Untitled Document
علي الحسناوي
اعارة خدمات الموظف خارج ملاك الحكومة
د. فاضل حسن شريف
کتاب مصباح الشريعة المنسوب للإمام الصادق والقرآن...
حسن الهاشمي
كراهة الموت بين الفكر الإقصائي والجمعي
ياسين فؤاد الشريفي
مناطيد زبلن (Zeppelin)
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر تشرين الثاني 2024
ياسين فؤاد الشريفي
سمك الفوجو (Fugu)
حسن الهاشمي
اعلام العتبة العباسية... المهنية والالتزام طريق لبناء...
د. فاضل حسن شريف
الجهاد في القرآن الكريم (ح 6) (جاهد الكفار والمنافقين)
جواد مرتضى
جنة المؤمن الإمام الهادي (عليه السلام) نموذجًا
د. فاضل حسن شريف
الجهاد في القرآن الكريم (ح 5) (لا يجدون الا جهدهم)
عبد العباس الجياشي
علماء السنة يقولون ما أخذنا العطاء حتى شهدنا على علي...
طه رسول
استكشاف كيميائي معمق لسموم الكائنات الحية: الأفاعي...
د. فاضل حسن شريف
الجهاد في القرآن الكريم (ح 4) (وأقسموا بالله جهد أيمانهم)
علي الفتلاوي
بيئة السواحل الصخرية (Rocky coast)