زار وفدٌ من محافظة ذي قار ضمّ مجموعةً من الأكاديميّين والإعلاميّين والناشطين العتبةَ العبّاسية المقدّسة، للاطّلاع على آخر ما أنجزته من مشاريع على مختلف الأصعدة الفكريّة والثقافيّة والصناعيّة.
وقد أجرى الوفدُ جولةً في أروقة العتبة المقدّسة تضمّنت زيارةً الى متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات فضلاً عن زيارةٍ موسّعة داخل مكتبة ودار مخطوطات العتبة العبّاسية المقدّسة.
رئيسُ الوفد الضيف الدكتور مسلم الخزعلي بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "جئنا من محافظة ذي قار تلبيةً لدعوةٍ كريمة من قِبل العتبة العبّاسية المقدّسة، بوفدٍ ضمّ مجموعةً من الأكاديميّين والإعلاميّين بهدف مدّ جسور التواصل، والاطّلاع على آخر ما وصلت إليه العتبة العبّاسية المقدّسة من تطوّر على مختلف الصُعد العمرانيّة منها والفكريّة فضلاً عن الجوانب الأخرى".
مبيّناً: "كانت الجولة مثمرةً بعد أن وقفنا على أهمّ المنجزات، حيث اطّلعنا على الصرح الفكريّ المتمثّل بمكتبة ودار مخطوطات العتبة العبّاسية المقدّسة، التي تضمّ كنوزاً معرفيّة تخدم كلّ الفئات، وأيضاً كانت محطّة الوفد الأخرى عند متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات، الذي حمل بين أروقته مجموعةً من المقتنيات الثمينة والنادرة، التي تُعتبر شاهداً حيّاً على حقبةٍ تاريخيّة معيّنة".
واختتم الخزعلي حديثه بتقديم الشكر والعرفان للعتبة العبّاسية المقدّسة متمثّلةً بقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة، الذي تبنّى هذه المبادرة الطيّبة من خلال استضافة الوفود المختلفة، للاطّلاع على آخر المستجدّات في عمل العتبة المقدّسة. 
يُذكر أنّ هذه الزيارة تأتي ضمن برنامج استقبال الضيوف الذي تعمل عليه العتبة العبّاسية المقدّسة، حيث أنّها تستقبل على مدار العام وفوداً من داخل وخارج العراق للتعريف بمنجزاتها التي صارت محطّ أنظار الجميع.