اختُتِمَت عصر اليوم الجمعة (14 رجب 1440هـ) الموافق لـ(22 آذار 2019م) فعاليّاتُ النسخة الثانية لمؤتمر ومعرض الاختراعات الذي عُقد تحت شعار: (كربلاءُ العطاء محطّ رحال العلم والعلماء)، والذي أقامه مُنتدى المُختَرِعين العراقيّين برعاية العتبة العبّاسية المقدّسة واستمرّ لثلاثة أيّام.
حفل الختام الذي أُقيم على قاعة مجمّع الشيخ الكلينيّ(قدّس سرّه) الخدميّ التابع للعتبة المقدّسة وبحضورٍ نخبويّ واسع لشخصيّاتٍ علميّة وأكاديميّة وبحثيّة عراقيّة، بالإضافة الى جمعٍ من مسؤولي وإداريّي العتبة العبّاسية المقدّسة تقدّمهم متولّيها الشرعيّ سماحة السيد أحمد الصافي(دام عزّه) وأمينها العامّ السيد المهندس محمد الأشيقر(دام تأييده)، استُهِلَّ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحّماً واستذكاراً لشهداء العراق والاستماع للنشيد الوطنيّ العراقي ونشيد العتبة المقدّسة.
ثمّ ألقى الدكتور عبّاس الددة عضو مجلس إدارة العتبة العبّاسية المقدّسة كلمتها التي بيّن فيها: إنّ الابتكار والعقل العراقيّ صنوان متلازمان، وإنّهما موجودان حتماً بالقوّة وحتماً بالفعل، كما دعا الى إعادة النظر في التشريعات الموجودة على وفق مقتضى حاجة المُختَرِعين العراقيّين وواقعهم، ولابُدّ من العناية بتخصيص ما يُناسب ذلك من موازناتٍ ماليّة. لمتابعة باقي الكلمة ews/index?id=8037>اضغط هنا.
جاءت بعدها كلمةُ اللّجنة العلميّة للمؤتمر والمعرض التي ذُكِر فيها البيانُ الختاميّ ووصاياه، وقد ألقاها بالنيابة عضوها الدكتور خالد عجمي وأوضح فيها قائلاً: "في هذا المعرض تقدّم ما يقرب من (380) براءة اختراع، وتمّ اختيار (85) براءة ونموذجاً صناعيّاً منها فقط، وتمّت عمليّة التقييم لاختيار براءة الاختراع النوعيّة القادرة للتطبيق، والتي فعلاً تُحاكي الواقع العراقيّ وتحمل همومه في طيّاتها". لمتابعة باقي الكلمةews/index?id=8038> اضغط هنا.
بعدها تلا الدكتور خالد عجمي توصيات المؤتمر والمعرض، لمتابعتها ews/index?id=8039>اضغط هنا.
أعقب ذلك الإعلانُ عن الفائزين الأوائل في المعرض من المخترعين وكلٌّ حسب اختصاصه، وبواقع ثلاثة فائزين من كلّ محور (الطبّي - الصحّي والعلوم الصحيّة - الهندسيّ – الزراعيّ - العلوم التطبيقيّة)، وبميداليّات ذهبيّة وفضيّة وبرونزيّة. للاطّلاع على أسماء الفائزينews/index?id=8040> اضغط هنا.
ليكون مسك الختام بتكريم المشتركين في المعرض ببراءات اختراعهم، بالإضافة الى تكريم اللّجان العاملة والساندة للمؤتمر والمعرض.