المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
وكالات الأنباء المصادر الخارجية للأخبار- محطات الإذاعة والتليفزيون الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- الصحف والمجلات الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- شبكات المعلومات والشبكات الإخبارية والمواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت The distribution of degree expressions - The degree expression continuum Adjectives and degree modification Introduction Some analytical possibilities- An alternative approach Some analytical possibilities- Is “left branch” good enough? Will head movement break this? موقف دساتير الدول الاتحادية من النظام العام الدولي دستور الولايات المتحدة الأمريكية لسنة 1787 من الدساتير التي تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية دستور الهند لسنة 1949 من الدساتير التي لا تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية 1996 الأرض القيود الملزمة لوحدات الدولة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية القيود الملزمة للسلطة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية الزهرة
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



بمثل هذا اليوم... طف ثاني في كربلاء


  

2977       11:43 صباحاً       التاريخ: 2018-8-30              المصدر: imamhussain.org
تستذكر مدينة كربلاء المقدسة اليوم ذكرى مرور (222) عاما على حادثة الاعتداء الاجرامي على مرقد الامام الحسين عليه السلام ونهبه وتهديم القبر الشريف وقتل عدد من الزائرين المتواجدين في المرقد الشريف واهالي المدينة المقدسة.
وتشير المصادر التاريخية إلى انه في سنة 1216هـ جهز سعود بن عبد العزيز بن سعود الوهابي النجدي جيشاً من أعراب نجد وغزى به العراق وحاصر مدينة كربلاء مغتنماً فرصة غياب اهالي المدينة الذين كانوا في النجف الاشرف لأداء مراسيم زيارة الامام علي عليه السلام في ذكرى حلول عيد الغدير اي في يوم 18 ذي الحجة.
واضافت تلك المصادر ان الجيش دخل المدينة عنوة وأعمل في أهلها السيف فقتل منهم ما بين أربعة آلاف إلى خمسة آلاف وقتل الشيوخ والأطفال والنساء ولم ينج منهم إلا من تمكن من الهرب ونهب المرقد الشريف وأخذ جميع ما فيه من فرش وقناديل وغيرها وهدم القبر الشريف واقتلع الشباك الذي عليه وربط خيله في الصحن المطهر ودق القهوة وعملها في الحضرة الشريفة ونهب من ذخائر المشهد الحسيني الشيء الكثير ثم كر راجعا إلى بلاده.
وتشير المصادر أيضا إلى ان تلك الجريمة النكراء عدت أعظم فاجعة من بعد واقعة الطف مرت على تاريخ كربلاء, فأسهب في فظاعتها المؤرخون من مسلمين وأوربيين, وانعكست في الشعر فرددها الشعراء في قصائدهم وصوروها ووصفوا فجائعها المنكرة أدق وصف فعدوها واقعة طف ثانية في التاريخ الحديث.
واشار (المستر ستيفن هيمسلي لونكريك) الانكليزي "لم تكن اعراب نجد تختلف في العقيدة والمذاهب عن بقية المسلمين الى أواخر القرن الثاني عشر الهجري حين نشر بينهم محمد بن عبد الوهاب تعاليمه الجديدة التي جاءت موافقة لميول أمة بدوية تعيش على الفطرة, معتمدة على الغزو في معيشتها, ولاقت قبولاً حسناً من محمد بن سعود اميرهم" واصفا تلك الغارة الشنعاء المنكرة بقوله "على أن الفاجعة الكبرى كانت على قاب قوسين أو أدنى, تلك الفاجعة التي دلت على منتهى القسوة والهمجية والطمع الاشعبي باسم الدين, وان الجيوش الوهابية تحركت للغزو المختص بالربيع , فارسل الكهية الى الهند إلا انه ما كاد يغادر بغداد حتى وافت اخبار هجوم الوهابيين على كربلاء ونهبهم اياها وهي أقدس المدن الشيعية واعناها".
ثم يصف الهجوم بقوله "انتشر خبر اقتراب الوهابيين من كربلاء في عشية اليوم الثاني من نيسان (1801م) عندما كان معظم سكان البلدة في النجف يقومون بالزيارة , فسارع من بقي في المدينة لإغلاق الابواب غير ان الوهابيين, وقد قدروا بستمائة هجمان وأربعمائة فارس نزلوا فنصبوا خيامهم وقسموا قوتهم إلى ثلاثة أقسام, ومن ظل احد الخانات (من ناحية محلة باب المخيم فتحوا ثغرة في السور فدخلوا احد الخانات فجأة), هاجموا أقرب باب من أبواب البلد , فتمكنوا من فتحه عسفاً ودخلوا , فدهش السكان واصبحوا يفرون على غير هدى بل كيفما شاء خوفهم، أما الوهابيون الخشن فقد شقوا طريقهم الى الاضرحة المقدسة واخذوا يخربونها، فاقتلعت القضب المعدنية, والسياج ثم المرايا الجسيمة, ونهبت النفائس والحاجات الثمينة من هدايا الباشوات والامراء وملوك الفرس, وكذلك سلبت زخارف الجدران وقلع ذهب السقوف, واخذت الشمعدانات والسجاد الفاخر والمعلقات الثمينة, والابواب المرصعة وجميع ما وجد من هذا الضرب وقد سحبت جميعها ونقلت الى الخارج.
ثم يذكر المستر لونكريك ما فعلوا الوهابيين بالبلدة: "وقتل زيادة على هذه الافاعيل قراب خمسين شخصاً بالقرب من الضريح, وخمسمائة أيضاً خارج الضريح في الصحن, أما البلدة نفسها فقد عاث الغزاة المتوحشون فيها فساداً وتخريباً وقتلوا من دون رحمة جميع من صادفوه, كما سرقوا كل دار, ولم يرحموا الشيخ ولا الطفل, ولم يحترموا النساء ولا الرجال, فلم يسلم الكل من وحشيتهم ولا من أسرهم, ولقد قدر البعض عدد القتلى بألف نسمة وقدر الاخرون خمسة اضعاف ذلك , ولم يجد وصول الكهية الى كربلاء نفعاً فقد جمع جيشه في كربلاء والحلة والكفل , ونقل خزائن النجف الاشرف الى بغداد, ثم حصن كربلاء بسور خاص".


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
كلمات في سورة البقرة (ح 2) (بارئكم، جهرة، المن، السلوى،...
حمدي الروبي
دور الشباب في مسيرة الإنسانية والحضارة
د.أمل الأسدي
أحلامنا ومشاعرنا أثناء الإصابة بكورونا
حامد محل العطافي
دار الإمام علي عليه السلام
حمدي الروبي
قراءة نقدية في قصة (موديل) للكاتبة المصرية ليلى حسين
د.أمل الأسدي
قراءة الناقد اللبناني د. إلياس الهاشم في قصة (عبور)...
حامد محل العطافي
فوائد قرانية
د. فاضل حسن شريف
كلمات في سورة البقرة (ح 1) (صيب، أندادا، أبى، يسومونكم،...
حامد محل العطافي
في افتتاح السفر بالصدقة
قصص وعظات
النَّاصِحُ
د.أمل الأسدي
طلاء الأظافر الأحمر
حمدي الروبي
مِن تائية ابن الروبي
محمد الموسوي
دور التقنية الحيوية في تطوير العلاجات الحديثة
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية في کتاب الفتاوى الواضحة للسيد محمد باقر...